غير مصنف

محافظ أسيوط يزور مستشفيات الايمان العام والشاملة لتهنئة المرضى بالعيد

كتب: عبدالله تمام

زار اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الخميس المستشفيات العامة للاطمئنان على استعدادتها لعيد الفطر المبارك وتقديم التهنئة للمرضى ولجميع العاملين والأطباء بمناسبة عيد الفطر المبارك وتقديم الهدايا العينية والنقدية للمرضى بالإضافة إلى الاطمئنان على الخدمات المقدمة للمواطنين وتطبيق الالتزام الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل جائحة فيروس كورونا .

رافقه خلال الزيارة المهندس نبيل الطيبي سكرتير مساعد المحافظة والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة ومجدي نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للجمعيات الأهلية ومحمد بشير رئيس حي غرب. 

حيث بدأ المحافظ جولته بزيارة مستشفى الايمان العام بالأربعين بحي غرب وقدم التهنئة للدكتور محمد جمال مدير المستشفى والأطباء وطاقم التمريض بالعيد كما زار المرضى بأقسام الجراحة والأقسام الداخلية وتابع حالتهم مع الأطباء واستمع إليهم للتأكد من تقديم الخدمة الطبية لهم وقدم لهم الهدايا العينية والمادية مهنئاً بعيد الفطر المبارك كما اطمئن على تواجد الأطباء وفرق التمريض وتوزيعهم على جميع الأقسام. 

وأستكمل المحافظ جولته بتفقد مستشفى أسيوط العام “الشاملة” بميدان المجذوب بحي غرب للوقوف على استعدادها وجاهزيتها لاستقبال المرضى أثناء العيد مقدمًا التهنئة للمتواجدين بالمستشفى ولجميع العاملين والفريق الطبي والتمريض بعيد الفطر المبارك مشددًا علي تواجد الأطباء وأطقم التمريض بالنوبتجيات المحددة للتشغيل والالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. 

وأوضح محافظ أسيوط إنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض خلال أيام العيد لضمان انتظام تقديم الخدمة الطبية وأوجه الرعاية الصحية للمرضى على الوجه الأكمل ووضع خطط كاملة للتعامل والتشغيل مؤكدا أن غرفة عمليات المحافظة الرئيسية تعلم على مدار 24 ساعة وعلى اتصال دائم بغرفة عمليات الطورائ بالمديرية وغرف عمليات الإدارات الصحية والمستشفيات مشيدًا بالجهود التي تبذلها الأطقم الطبية لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين مؤكدًا على درجة الاستعداد بمرفق الإسعاف أيضا وتجهيز عدد كافي من سيارات الإسعاف المزودة بالأكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات موزعة بكافة أنحاء المحافظة للتعامل مع الحالات الطارئة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى