عبدالمنعم عادل زايد
استعرض المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسمارى، عددًا من الوثائق المرئية التي تؤكد جرائم النظام التركي في ليبيا.
وقال المسمارى، خلال مؤتمر صحفى منذ قليل، إن تركيا لديها عدة أهداف في ليبيا، وأولها تثبيت حكم الإخوان وابتزاز قارة أوروبا بالهجرة غير الشرعية بفتح الحدود الليبية أمام المهاجرين عن طريق ليبيا.
وذكر أيضا السيطرة على النفط الليبي لإنقاذ الليرة التركية والاقتصاد التركي المنهار، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يتصدى لتلك المحاولات ومنها عملياته ضد نقل المرتزقة إلى أوروبا.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن القوات المسلحة الليبية أصبحت قوى عسكرية كبرى بدأت بأعداد قليلة، لكنها استطاعت في النهاية أن توقف جرائم الأرهاب ضد الإنسانية، لافتا إلى أن الليبيين لن ينسون جرائم الإرهابيين في بنغازي.
وأوضح المتحدث الرسمي الجيش الوطني الليبي أن القيادة تحتفظ بأرشيف توثيقي لجرائم الميليشيات التي لم ترحم الرجال والنساء والأطفال.
إقرأ أيضا
نبيل فهمى: السلوك التركى فى ليبيا غير مقبول
قال وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي إن السلوك التركي في ليبيا غير مقبول، مؤكدا أن التوافق العربي مهم للتصدي لتدخلات الخارج خاصة تركيا.
وأكد فهمي، مساء اليوم السبت، أنه من الضرورة أن يكون الصوت الدبلوماسي العربي أعلى وأكثر نشاطا، لافتا إلى أن مجلس الأمن الدولي ليس المكان المناسب الآن الذي سنجد فيه حلولا للأزمة الليبية، بسبب تركيبته الحالية.
وأفاد الدبلوماسي المصري أن الأمين العام للأمم المتحدة غير قادر حتى الآن على تعيين مبعوث خاص له، بعد ترك المبعوث الأممي السابق غسان سلامة منصبه ،وذلك خلال لقاء مع قناة “العربية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ندد قبل أيام بأن التدخل الخارجي بلغ مستويات غير مسبوقة” في ليبيا، مع “تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك”، حيث تتدخل تركيا عسكريا في ليبيا إلى جانب فصائل حكومة الوفاق.
