أخبارعرب وعالم

أبو عبيدة: دمرنا ٣٣٥ آلية للعدو ونؤكد عدم جاهزية جنوده للقتال

أعلن “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام- في كلمة ألقاها قبيل بدء تطبيق اتفاق الهدنة صباح الغد- أن أعمال المقاومة متواصلة ومستمرة وموجعة للعدو فقال: يواصل مجاهدونا في كتائب القسام تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم، حيث تمكنوا من استهداف ٣٣٥ الية عسكرية صهيونية استهدافًا مباشرًا، بالقذائف وعبوات العمل الفدائي والشواظ، منها ٣٣ ألية في ٧٢ ساعة الماضية، وتنوعت تلك الآليات بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات، وذلك بخلاف استهداف الجنود بالقذائف والعبوات المضادة للافراد ودك التحشدات الصهيونية بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية المستمرة على مدن ومستوطنات الاحتلال.

وعن الهجمات على الأفراد، قال “أبو عبيدة”: نفذ مجاهدونا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وإصابات مؤكدة بين صفوف قوات العدو، فقد نفذ مجاهدونا أول أمس عملية رصد واستهداف لقوة راجلة من جنود العدو من ٥ جنود وهاجموهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة فأجهزوا عليهم جميعا، ثم انتظروا جنود النجدة واوقوعهم في كمين بعد احتمائهم في مبنى فقاموا بقصف المبنى وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وتابع: هاجم أحد مجاهدينا ٨ جنود شرق مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان وأمطرهن بالرصاص الحي فأسقطهم بين قتيل وجريح، دون أن يتمكن أحدهم من الرد على الرصاص وعاد المجاهد إلى عقدته بسلام، وأكمل الحديث عن العمليات النوعية ضد الأفراد فقال: واستهدف مقاتلينا مجموعة راجلة من ٦ أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد، فأوقعوهم بين قتيل وجريح وانتظروا قوة النجدة واستهدفوها بكمين آخر. كما رصدوا قوة تحاول تفجير فتحة نفق فقاموا بضربة استباقية بتفخيخ فتحة النفق فأوقعوا القوة بين قتيل وجريح، وتمكنوا من قنص أحد الجنود.

وأجمل ذلك في وصف مقاتل القسام فقال: بطولات مجاهدينا مفخرة لكل حؤ في العالم ونحن نواجه عدوان همجي نازي، لا يتقن سوى القتل العشوائي متمترسون في مواقعهم ومنهم من هو على عقدته منذ ٣٠ يوما ينتظر لحظة الإجهاز على عدوه ليقوم بدوره المنتظر. وأضاف: العدو يخفي خسائره ونحن في حالة التحام معه ونراقب معاناته في إجلاء جرحاه، ونؤكد أن خسائر العدو لم تبدأ بعد إذا ما استمر في عدوانه الهمجي، حيث تؤكد شواهد الميدان إن جنود العدو ليسوا جاهزين للمعركة ولا يدركون عواقبها، ومجاهدونا يضربون العدو في خطوطه الخلفية ويخرجون له من الركام في أماكن اعتبر أنه حسمها عسكريا.

وأكد جاهزية المقاومة للاستمرار في التصدي للعدوان في معركة طويلة إلى أجل بعيد، فقال: إن ما يعول عليه العدو بإطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والمجازر، ونحن جاهزون للتصدي له مهما طالت مدة العدوان ومداه، وعلى العدو ومن وراءه ممن يحلمون بالقضاء على المقاومة أن يوفروا جهدهم ووقتهم، لاننا طلاب حق، والأولى بهم بدلا من ذلك أن يفكروا في إنهاء هذا الاحتلال النازي الفاشي لأرضنا.

وانتقل للحديث عن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى فقال: إن ما قبل به في الهدنة هو ذاته ما كنا نطرحة قبل العدوان البري ورفضه في حينه وصمم أنه سيستعيد أسراه بالعملية البرية، بينما أكدنا ولازلنا نؤكد إن السبيل الوحيد لاستعادة أسراه هو صفقة تبادل الأسرى، ولعل هذا ما يدلل أن ما حققه العدو من الحرب البرية هو المزيد من العربدة والمجازر في المحرقة التي صنعها لأهلنا المدنيين في القطاع، بالإضافة إلى قتل المزيد من أسراه وقتل جنوده وجرحاه في الميدان، وهو ما يؤكد أن قيادة العدو المرتعدة قررت وضع جنودها في قلب المحرقة بغزة.

وحيا في نهاية خطابه كل قوى المقاومة التي تكاتفت معهم وساندتهم، وبدأ بتحية مقاتلي الضفة المحتلة، ثم انتقل لقوى المقاومة العربية وخص بالتحية مقاتلي اليمن “الذين حركتهم صرخات شعبنا ودفعتهم نخوتهم العربية لتخطي الحدود الجغرافية لنصرة شعبنا، ونحي إخواننا في لبنان الذين يصعدون هجماتهم على العدو، واخواننا في العراق”، ودعى كل أهل الأردن لتصعيد الفعل الشعبي ضد العدو حيث يعتبرهم العدو كابوسًا يخشاه- وفق تعبيره، ودعى كل أحرار العالم للتحرك لإرباك العدو وإيلامه. وحيا صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، على الرغم من الألم والتهجير والمجازر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى