جورجيت شرقاوي
أقيم القداس الإلهي، اليوم الأحد، في كنيسة القيامة في القدس القديمة بحضور المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وسط إجراءات احترازية، بعد أن أغلقت أبوابها بسبب تفشي فيروس كورونا منذ شهر مارس لأول مرة الأولى منذ نحو مئة عام ، و قد أعلنت عدم استقبال هذا العام الحجاج المسيحيين للاحتفال بعيد الفصح، الذين كانوا يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال المناسبة.
واقتصر القداس علي عدد أقل من 50 مصلي، و كانت قد أعلنت سابقا في بيان لها ، انها ستكون متاحة فقط لأولئك الذين لا يعانون من حمى أو أعراض المرض، ويرتدون كمامة الوجه.
كما شددوا على ضرورة إبقاء مسافة لا تقلّ عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجب أية علامات تقويّة تتضمن الاتصال الجسدي، كلمس وتقبيل الأحجار والأيقونات والملابس، أو العاملين في الكنيسة، فضلًا لضرورة التقيّد الدائم بالتعليمات المُعطاة.
وقد اشترك في صنع القرار كل من: البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، والأب فرانشسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة والبطريرك نورهان مانوغيان، بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس.
