تقارير و تحقيقات

سوهاج متضررة من كورونا.. الفيروس يحرز تقدمًا والمواطنون يطلقون الصيحات

كتبت- آيه جمال:

تعيش محافظة سوهاج حالة من القلق نتيجة للموجة الثالثة لجائحة كورونا، ما أدى لظهور حالات كثيرة بين المواطنين وتكرار الوفيات الناتجة عن الفيروس في صفوف الأطباء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.

الكثير من أبناء سوهاج يستغيثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسرعة التدخل من المسؤولين وإنقاذ الموقف عن طريق فرض حظر التجوال بالمحافظة وإغلاقها وإحكام السيطرة عليها لمنع دخول او خروج المواطنين في محاولة لتقليل نسبة تفشي كورونا.

من ناحية أخرى، كشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة بسوهاج عن أن الأعداد تأخذ يوميًا في التزايد، سواء بالعزل المنزلي أو المستشفيات.

وفي سياق متصل، فقدت محافظة سوهاج خمس أطباء إثر إصابتهم بفيروس كورونا، كان أخرهم لدكتور هاني عاشور، مدرس النساء والتوليد بكلية طب سوهاج، والذي وافته المنية مساء اليوم.

كما رحل عن عالمنا، مساء أمس الجمعة، الدكتور السيد عثمان رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أخميم متأثرا بإصابته بكورونا.

يأتي هذا بالإضافة إلى 3 أطباء آخرين، ودعتهم سوهاج، وهم الدكتور شنودة جرجس أخصائي الأطفال بمستشفي البلينا المركزي ، والدكتور عاطف رشدي أستشاري الجراحة العامة بمستشفي طهطا العام ، والدكتور هاني الديب أخصائي النساء والتوليد.

وفي السياق ذاته، حذر العديد من الأطباء عبر صفحاتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من تفاقم الأوضاع وزيادة الأعداد بالمحافظة مع عدم توافر أماكن وأسطوانات أكسجين وأسرة عناية مركزة.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الجمعة، عن خروج 700 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 162170 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 841 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 42 حالة جديدة.

وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 214639 من ضمنهم 162170 حالة تم شفاؤها، و 12653 حالة وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى