غير مصنف
و يبقى الأمل
بقلم إبتهال حمدتو محمد علي
” لم أغدوا يائسة مثل حينذاك عندما تخلى عني الجميع لم يمهد أحد لي طريقا لأعبره أغلق الجميع جميع الأبواب في وجهي كأنه يخبرني بعجزي ، شعرت حينها أنني لا أساوي شيئاً لا فائدة من وجودي . بحثت في جميع صحائف البشر وجدت في كل رواية إنسان بصمة خيبة من أحدهم كأنهم يتحالفون ضدك لا يريدون أن تعرف قيمتك ، لم أجد فائدة من ذلك اليأس المحطم تعهدت على أن أشعل ضوء الأمل في قلبي لأواصل مسيرتي أكملت طريقي بمفردي أمنيتي أن أمهد طريقي إلى الأفضل سأتحمل المشقات و لو تعهد الجميع ضدي فكيدهم ضعيف و لا جدوى منه . أتعثر في طريقي كثيرا مثل من تعرقله حصاة لم أقف بعد سأفي بعهدي أن أؤدي رسالتي ، تغير حالي و حال الآخرين لم يتغير .