أخبار

«أزهري» يوضح حالات جواز عملية الإجهاض فى الشرع

قال الدكتور مبروك عطية، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشرع الحنيف حرم ترويج الشائعات والمغالطات فى المسائل الفقهية بين الناس .

وحذر”عطية”، خلال مداخلة عبر فضائية إم بى سى ، مع الإعلامي شريف عامر، من نشر المغالطات فى الفقه والدين بين الناس دون سند علمي أو فقهي، مبينا أن الدين الإسلامي حرم عملية الإجهاض فى الشريعة الإسلامية إلا إذا كان هناك خطر كبير على حياة الأم الحامل للطفل .

وتابع:” يا رب الطفل يكون له أسبوع واحد وينزل، والأطباء قالوا خطر على حياة الأم وجب إسقاطه وإجهاضه فورا، لان حياة الأم حقيقية أم حياة الطفل محتملة فممكن أن يولد المولود ميتًا وهذا قول الراجح من أهل العلم المعتبرين”.

وأوضح أنه لا يجوز للشاب أن يبدأ حياة زوجية وينتقل لمرحلة الزواج إلا إذا أصبح قادرا على متطلبات الحياة من مأكل وملبس ومشرب وكان مستوفيا للشروط المعروفة، أما حديث النبي صل الله عليه وسلم:”خذوهم فقراء يغنيكم الله من فضله، فهو ليس بحديث صحيح على الإطلاق، والنبي خاطب الشباب فى قوله:”يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء”. وبين العالم الأزهري، أن من يروج لشائعة أن العيل بيجي برزقه هذا من الضلال فى الدين ويأثم لترويج مثل هذه المعلومات التى أضلت الخلق، معتبرا أن الله تعالى قال فى آية صريحة “وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى