مقالات

أكذوبة قتل الأخوة في الخلافة العثمانية وليس في تركيا العلمانية حتي لا نخلط الأوراق

كتب: إسماعيل ممتاز

الخلافة العثمانية في الأصل قائمة علي التوريث وهذا مخالف لشرع الله وسنة رسوله ومع ذلك حققت إنتصارات وفتوحات وحافظت علي الإسلام والمسلمين ومن ينكر ذلك فهو جاهل حاقد.

الخلافة العثمانية هي خلافة سنية مسلمة حكمت العالم أكثر من ست قرون وفتحت القسطنطينية علي يد محمد الفاتح صاحب بشري رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحت بلدان أوروبية عديدة لازالت تؤمن بالاسلام إلي الآن فهي إمبراطورية عظيمة وخلافة مسلمة حافظت علي الإسلام والمسلمين ما يقارب ست قرون .
.
الخلافة العثمانية وأغلب الدول تمر بثلاث مراحل مرحلة الصعود ومرحلة المنتفعين ومرحلة السقوط والإنهيار فلا نختزل الخلافة العثمانية كله في مرحلة السقوط والضعف بل عند الطرح نطرح الأمر بموضوعية وبشفافية ونذكر الحقائق المجردة عن المراحل الثلاثة .

ماحدث بما يعرف بقتل الأخوة هي حالات لبعض الخونة تعانوا مع الأعداء وهو ما يعرف في عصرنا هذا في القانون الجنائي المصري بحالات الخيانة العظمى وقد نص القانون المصري وأغلب القوانين والدساتير في العالم علي الحكم بالإعدام لمن يرتكب تلك الجريمة .

حتي وإن حدثت حالة أو اثنين بتلك الوصف السابق قانون قتل الأخوة فهي بمثابة إمبراطورية قامت علي التوريث وقد تحدث مثل هذه الحالات ولكن لم يصل الأمر لقانون سن بتلك الصورة الفجة وبتلك الوصف المهين الذي ينال ويقلل من تلك الإمبراطورية العظيمة التي سادت الأرض أكثر من ست قرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى