فن ومنوعات

عمرو محمود ياسين: محمد فاضل وفردوس عبدالحميد تاريخ كبير

واجه مسلسل الضاحك الباكي الكثير من الانتقادات وكان أكثرها موجه لمخرج العمل الأستاذ محمد فاضل والفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد أيضا بدوره قام المؤلف عمرو محمود ياسين، بالاشادة بالثنائي.
حيث كتب عمرو محمود ياسين  عبر حسابه على “فيس بوك”، قال:”الأستاذ محمد فاضل هذا التاريخ العظيم…  هذا الإبداع  المتواصل  عبر سنوات وسنوات من النجاحات. .. محمد فاضل  براند لوحده … شرف كبير لأي فنان انه بيوم إشتغل أمام كاميرا محمد فاضل وانا  حصلت ع هذا الشرف  في مسلسل اسمه ربيع الغضب للمؤلف الكبير مجدي صابر  وإخراج  أيقونة الإخراج  في مصر والوطن العربي محمد فاضل.

وأضاف: كل الإحترام والحب للقدير محمد فاضل و للفنانه الكبيرة  صاحبة  التاريخ  العريض من  الأدوار  العظيمة النجمة فردوس عبد الحميد  ..  اللي يتفرج ع شغل فني ومايعجبوش فهذا حقه .. و إذا أراد أحدهم أن  ينتقد أمر فني ما فهذا حقه أيضا ..لكن لما نخرج للسوشيال ميديا ونبدأ نتحدث عن قامات فنيه كبيره فليكن  ذلك بكل إحترام   وتقدير … والفن وجهة نظر  ..  والنقد  له أصول  …كل الحب والتقدير لهم و لعطائهم المتدفق إلي الآن “.
 
وفى بوست أخر كتب قائلا:”في ناس بتأكد لي ان مفيش ولا  بوست ولا  تعليق حمل  تجاوز  او تنمر في حق أستاذ فاضل و الفنانة فردوس عبدالحميد  و انا هي دي مشكلتي ..انا مش مشكلتي  لمسلسل اللي لسه مالمحتش منه غير مشهدين صدفة ،بس حاضر يا جماعه  هصدقكم  وهعمي عينيا حاضر  ماهو اكيد  انتوا قريتوا كل شيء اتكتب وعندكم  كل الناس وانا بيتهيألي للمرة الاخيره أعيد و اقول انا مش ضد النقد إطلاقا  بالعكس معاه ميه بالميه  لأي عمل ولأي فنان مهما كان و لكن  انا ضد البوستات والتعليقات التي تحمل سفاله وتنمر  و لا يمكن اعتبارها نقد (اللي مش بالضروره  تكون حضراتكم صادفتوها  )هو ازاي اي شيء يكتب  بقي ممكن نجادل فيه  بالمنظر ده”.

يذكر أن محمد فاضل غاب لأكثر من عشر سنوات كاملة حيث كان آخر اعماله مسلسل ربيع الغضب والذى بدأت أحداثه فى يوم 6 أبريل عام 2008، وتنتهي باندلاع ثورة يناير، حيث يتعرض المسلسل لمجموعة كبيرة من قضايا الفساد التي ظهرت بكثرة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة من حكم محمد حسني مبارك.

المسلسل من تأليف مجدي صابر وبطولة فردوس عبدالحميد، عبدالرحمن أبو زهرة، سهر الصايغ ،مريم سعيد صالح، إبراهيم الجندي، مريم شفيق 

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى