قال الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، إن الرئيس الأمريكى بايدن، هو مرحلة مهمة من تاريخ أمريكا، وعليه أن يقرأ، فمعظم الرؤساء الأمريكان كتبوا بعد انتهاء فترة ولايتهم، كما أن ما يكتبه يكون إرث أى رئيس، من وجهة نظرة، فكتب الرؤساء جزء أساسى من ثقافة الرؤساء الأمريكيين، وآخرهم أوباما، والسؤال الأهم، هل تفيد تجارب الرؤساء الأمريكان، المصريين.
وتساءل عيسى خلال برنامجه “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، هل نهتم بما يكتبه رؤساء الولايات المتحدة، وهذا التقليد موجود فى مصر، وهما “البحث عن الذات” لأنور السادات، وكنت رئيسا لمصر لمحمد نجيب، و”كلمتى للتاريخ” أيضا لمحمد نجيب، أما عبد الناصر لم يكتب، لأنه توفى بشكل مفاجئ، وكتاب فلسفة الثورة لا يعتبر تجربة كتابة شخصية، لأنه مجموعة حوارات عبد الناصر مع هيكل، أما مبارك فلم يكتب أى شيء بعد خروجه من الرئاسة، ولكن له كتاب كقائد قوات جوية، صاغها الصحفى محمد الشناوى، وكتب المقدمة عبد الله كمال، وهى التجربة المتعلقة بحرب أكتوبر، ولكن لم نر كتب وثائقية تعبر عن الرئيس فى وقت رئاسته.
