منذ إعلان وسائل الإعلام الأمريكية عن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة أبو محمد المصري داخل الأراضي الإيرانية عاد ملف وجود قيادات لتنظيم القاعدة في إيران إلى الواجهة كيف؟ رغم الاختلاف المذهبي والمنهجي بين إيران وتنظيم القاعدة.
وأوضح تقرير قناة الغد أن هناك علاقة راسخة وأهداف مشتركة بين الطرفين منذ بدء مرحلة الجهاد الأفغاني نهاية سبعينات القرن الماضي.
وأضاف التقرير أن إيران تحولت إلى محطة عبور للقادمين من دول عربية وغيرها إلا أن علاقة إيران توطدت بشكل كبير مع “القاعدة” بعد هجمات 11 سبتمبر لأن قادة القاعدة اتخذوا إيران ملجأ آمنا لهم بعد الحملة الأمريكية على أفغانستان التى اعتقل خلالها الكثير من الجهاديين و اقتيدوا إلى غوانتانامو إيران سمحت خلال هذه الفترة بتحرك عناصر التنظيم ونقل المقاتلين والأموال إلى دول الجوار بحرية تامة إيران لم تكتف بذلك بل فتحت الباب أمام تدريب وإيواء قادة التنظيم أبرزهم حمزة بن لادن رغم نفي إيران علاقتها المتوطدة بتنظيم القاعدة.
وتابع أن الولايات المتحدة تصر على وجود علاقة وثيقة بينهما وفي أحدث تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية يونيو الماضي اعتبرت الخارجية الأمريكية أن إيران توفر ملاذا آمنا لـ الإرهابيين وأن متورطين بهجمات كبيرة بينها 11 سبتمبر لا يزالون تحت الحماية الإيرانية وترفض الأخيرة تقديمهم للعدالة.
