غير مصنف

الأم المثالية بالمنيا: سخرت عمري لإبني.. والأخير: عاجز عن رد فضلها

“وهبت حياتى لتربية ابنى الوحيد  حتى وصل لهذا المنصب”.. بهذه الكلمات بدأت نجاح عبد المجيد، الحاصلة على لقب الأم المثالية  بمحافظة المنيا حديثها.

وتقول الأم المثالية، إنها أفنت حياتها في سبيل تربية ابنها الوحيد حتى تقلد منصب كبير في القضاء، وأصبح مستشارًا بالنيابة الإدارية.

وأضافت لـ”اليوم”: “زواجي لم يدم طويلا، بل اقتصر على عدة سنوات انجبت خلالها طفليين مات الاول نتيجة ظروف صحية تعرض لها وبقى الثاني حتى بلغت من العمر عتيا”.

وأكدت أنها تواجدت بديوان وزارة التضامن الاجتماعى بعد أن تم تكريمها من قبل وزيرة التضامن اليوم السبت، مشيرةً إلى ان ظروفها الصحية الخطيرة لم تمنعها من السفر بصحبة ابنها الوحيد المستشار اسماعيل جامع، وذلك لحضور مراسم التكريم.

وتكمل: “ورفضت الزواج من اخرين بعد ان هجرني زوجي وطلقت بعد ذلك من اجل ابنائي الى ان توفى الاول وبقى ابنها الوحيد معها تحافظ عليه وتربيه”.

وأكدت نجاح عبد المجيد والتى تبلغ من العمر 68 عاما وولدت بمدينة ملوى جنوب محافظة المنيا انها تزوجت عام 82 وظلت مع زوجها  عدة سنوات قليلة الا انها انفصلت عنه لخلافات اسرية لكنها تحدت  الظروف حيث انها لا تعمل فى اى وظيفة  لا حكومية ولا خاصة وظلت تعمل وتجد وتكافح  ورغم تقدم الشباب لها من اجل الزواج بها الا انها رفضت خوفا ان تتعرض له مثلما تعرضت له مع زوجها الاول واهله الذين قاطعوها بعد  ان  تمسكت بتربيه ابنها الوحيد

 والمحت الام المثالية الى انه رغم زواج الاب باخرى عليها  تركها بمفردها تنازع الحياة لكنها لم تتراجع لحظة واحدة من اجل  اولادها لكن شاء القدر ان يتوفى ابنها الاول لكى تكون اكثر اصرارا وعزيمة على تربية ابنها الثانى  حتى الحقته بكلية الحقوق ثم التحق بالسلك  القضائى.

 ومن جانبه، قال ابنها الوحيد المستشار اسماعيل جامع ان والدته فى تكريمها اليوم هو تكريم للانسانية حيث اشار ان والدته هى مصدر حياته وان ما وصل اليه انما بفضل دعواتها المستمرة.

وأشار نجل الام المثالية الاولى بالمنيا، إلىان والدته من كثرة ما عانته  فى حياتها من اجل تربيته لم تنجو من الامراض حتى اصيبت بتليف  بالرئة وقصور فى الكلى وجلطة بالقلب وتعيش على التنفس الصناعى.

 واختتم حديثه قائلًا: “مهما قدمت لامي من الجميل والهدايا فلا أستطيع ان أوافيها حقها حتى اخر العمر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى