«الاتيكيت المعاصر شياكه وأخلاق».. هذا الكتاب لا غِنى عنه لكل مَن أراد أن يُغَيِّر مِن حياته للأفضل، فهو يُكسِب قارءه شخصية اجتماعية ذات لباقة وجاذبية،، فسلسلة الإتيكيت المعاصر، تجعلك تُكمِل رحلة الحياة بمسمى جديد، وفكر جديد، ونجاح مبهر في علاقاتك مع الأصدقاء والعمل وحياتك الزوجية ومع أبنائك، وأعدك قارئي العزيز، لو ما زلت أتذكر وأتنفس وأنبض بأن يكون هناك الجزء الثاني من سلسلة الإتيكيت المعاصر، ولكن خاص بالمرأة بعنوان (بركان الأنوثة) الذي سوف يُغَيِّر نظرتك لنفسك وتبدأي من جديد.
فن الاتيكيت
الاتيكيت في مفهومي الخاص هو فن الذكاء الاجتماعي والذكاء الوجداني أيضا ،فعندما انطق كلمة ( اتيكيت ) البعض يعتقد اني سوف اتحدث عن طريقه امساك الشوكه والسكينه حيث يربطه الاغلبيه بالطعام والموائد فقط ،لكن الاتيكيت أشمل واعم بكثير فهو ( يعتبر سلوك اي يتلخص في السلوكيات الراقيه والمتحضرة التي أتعامل بها مع المحيطين بي لأكون علاقات سوية ومحترمة يسودها الود والامتنان ) فهو يعتبر ( بوابة) لعبور لحياه افضل في كل شئ ويبدأ من الأسرة فالاسرة نواة المجتمع والعديد من المجتمعات هم نواه لتكوين شعوب وأمم وقبائل لتتعارف وأكرمهم عن الله أتقاهم ،والتقوى هنا في مفهومنا الحديث ،المعاصر هي سلوكيات الاتيكيت المهذبة مع الذات البشريه اولا ثم مع الآخرين.
فيعتبر هذا الكتاب ،مرشد امين لكل فئات المجتمع فهو ليس مقصورا علي ( الطبقات العليا ) فقط لا بالعكس فكل خصائص وقواعد الاتيكيت مقتبسة من الأديان السماوية الثلاثه وأحاديث الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،إذن الاتيكيت للجميع ،فالكل الان يتكلم لغات اجنبيه اخرى ويتعلم الكمبيوتر ويجارى العصر إذن يبقي الفارق بين اي شخصين في طريقه التعامل واللباقه والذوق والشياكة والإتيكيت .
