مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب: بأي ذنب قتلت

لا تعبث معي …إذا كنت لا تريدني ، فلا تعبث بمشاعري وتأخذ بحياتي ثمنا أدفعه” وتذبحني وتقتل أحلامي بأسم الحب .. ‏ الكثير من الذكور لا تقدر ولا تفهم معنى هذه العبارة ولكن يقدرها ويفهمها جيدًا الرجال .. من يتوهم اني أخطأت بحقه يتوهم
‏ اني اعتذرت له ايضاً انتهى.. ومن عنده لي مشاعر من طرف واحد ‘الهوس العاطفي المعنف بأمتلاك ليرحل بعيدًا. لانه شكلاً مرضياً بأسم الحب .. ولقد أخطأت في أختيار تجاربي …يرتبط مرض متلازمة الهوس العاطفي بكثير من الأمراض النفسية الأخرى، والتي يعد هذا المرض واحداً من نتائجها، ومن هذه الأمراض مرض الفصام واضطراب الفصام الوجداني، ويضاف إليهما الأمراض الناتجة عن الاكتئاب مثل اضطراب الاكتئاب الرئيسي وأخيراً مرض الزهايمر.
وتعد أيضاً الأخبار التي تعرض للمصاب عن طريق وسائل الإعلام والاتصال التكنولوجية المختلفة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، وخاصة تلك التي تتناول أخباراً معينة عن الشخصية التي تعلق بها . والعلاقات في انواع الحب المرضي كتيرة . تختلف من شخص إلي أخر منهم البعض لمّ يرحل لأنك أخطأت .. هو فقط كان ينتظرك أن تخطئ ليأخذها حجة ويرحل واخر . قرر الرحيل من حياتك سيرحل مهما بذلت من جهد للإحتفاظ به .. فلا تكن ضعيفاً وتجعل رحيل البعض او وجوده مستغلًا لك نقطة نهايتك .. فقد تكون البداية . ويقول البعض في.
‏من يتوهم أنك أخطأت بحقه وأنت لم تفعل فعليك أن تبين له سوء الفهم . واقول أنا . البعض يُفسر اخلاقك مصلحة لانهُ لم يعتد على الاحترام في حياتهُ…!! ‏ ويبقي أستغلال عطأك حق مكتسب..ولسوء الحظ يطفئك من سعيتَ لتوهجه. ولكننا نحن أيضًا نشعر بالأسف على أنفسنا، أحياناً . قبل كل شيء، لا تفقد الأمل في الله. ‏”أريد أن يحبني الله , إنها الرغبة الأكيدة التي تضمن لي حب الحياة .. أفعل ما شئت فإنك ملاقيه..في حياتك . اللهم حبك”. اللهم عونك اذا بات كل شيئا ثقيلا في أنفسنا . وعليك أن تتذكر. ‏لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء,فلا تنسى أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام – هكذا هي الحياة لا البدايات التي نتوقعها ولاالنهايات التي نريدها ما لا يمكنُ أن يُقال، سينهمرُ دمعًا.حزنًا علي أنفسنا وعلي من وثقنا بهم . ولكن . الامور المتروكة لله.. مضمونة . ‏وبالله تَهون مَشقة الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى