غير مصنف

جامعة المنيا تستبعد 63 طالبا من التسجيل لبرنامج الماجستير بالآداب

تلقت “اليوم” شكوى من 63 طالبا بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنيا، يتضررون من قرار رئيس الحامعة باستبعادهم من برنامج الماجستير بعد شهريين من بدء الدراسة لتطيح بأحلامهم بعد 3 سنوات قضوها بالدبلومة التمهيدى وتمهيدى الماجستير.
جاء فى شكواهم أن السبل قد ضاقت بهم، وبعد أن استنفذوا جميع الوسائل والمحاولات من أجل رفع الظلم والتعسف عنهموحسب شكواهم قائلين:

نحن مجموعة من طلبة العلم، على مختلف أعمارنا وأماكن إقامتنا يجمعنا مشترك واحد، وهو حب العلم والشغف بالدراسة والبحث.

بدأ الأمر بعد أن أعلن قسم الدراسات الإسلامية بكلية آداب جامعة المنيا عن قبوله تسجيل جميع المؤهلات العليا (بكالوريوس/ليسانس) لديه بالقسم، ومنحت الجامعة الوافدين إليها -في محاولة لاستقطاب المريدين- ميزة انفردت بها دون سائر الجامعات المصرية، وهي إمكانية التسجيل في برنامج الماجستير والدكتوراة دون الاشتراط على أن يكون التسجيل بهما امتداد للمؤهل الأصلي، وهو ما أتاح فرصة التسجيل في برنامجي الماجستير والدكتوراة لغير حاملي الليسانس.

ولكن، وفي المقابل، وضعت الجامعة شرطًا قاسيًا، وهو دراسة دبلوم عام لمدة سنتين بها، ثم اشترطت بعده اجتياز دبلوم خاص لمدة عام واحد، ثم بعد انهاء دراسة السنوات الثلات ينفتح الطريق للجميع وتتاح لهم المواصلة والتسجيل في برنامجي الماجستير والدكتوراة.وهكذا تحول قسم الدراسات الإسلامية بكلية آداب جامعة المنيا في صعيد مصر لقسمٍ جاذب، وقبلة لطلاب العلم يستهدفها المريدون من كل مكان.

وبعد مثابرة وجهد متواصل لم ينقطع، دام ثلاث سنوات متصلة، تحملنا خلالها ما تحملنا من أعباء وتكاليف دراسة وسفر طويل مرهق، بكل صبر وحماس وشغف واصلنا الرحلة، حتى اجتزنا مرحلنا الدبلوم، وأصبحنا على مشارف التسجيل في برنامج الماجستير.

فراحت الجامعة -حسب ما ظننا بها- تفتح لنا ذراعيها تقديرًا لجهودنا وإصرارنا على استكمال الرحلة، حيث فتحت لأول مرة باب التسجيل أمام جميع من اجتاز الدبلومتين في تمهيدي الماجستير، لتستوعب بذلك جميع الخريجين، حتى أولئك العالقين الذين تخرجوا في سنوات سابقة ولم تقبلهم الجامعة -رغم تقديراتهم المتميزة- لاعتبارات مزاجية وتحكمية. وبالفعل تم قيدنا جميعًا بمرحلة التمهيدي، وتم سداد الرسوم والمصروفات للجامعة رغم زيادتها إلى أضعاف ما كانت عليه في الأعوام السابقة، ولكن لا ضير في سبيل الطموح.

وبعد شهرين من بدء الدراسة وتمام التسجيل، أعلنت الجامعة بكل جبروت وتعسف وتحكمية على عزمها على انتقاء عدد قليل من الطلبة المقيدين واستبعاد الباقين من الدراسة الذين بلغت نسبتهم ٩٠% من إجمالي المقيدين بالفعل في دفعة ٢٠٢١م، دون أي مبرر لقرارها، بل والأدهى والأمر، قد بلغ بها الاستبداد والجبروت أن تستعرض عضلاتها على ابنائها وتلوّح للمتضررين الشاكين؛ بأنه لا جدوى من سعيكم وشكواكم، بل ولا عزاء لكم، مشيرة إلى قدرتها على المراوغة والمماطلة إن استدعى الأمر اللجوء للقضاء.

وها نحن، باسم جميع من ظلم وقُهِر حلمه وتبدد أمله وضاعت سنين عمره في أروقة تلك الجامعة، نضع أمامكم أمرنا راجين منكم الدعم، وأن تكون صحيفتكم النافذة التي نعرض من خلالها، للجميع
هذهةهى شكوى طلاب الدراسات العليا باداب المنيا ونحن بدورنا ننشر مظالم الطلاب مشفوعة بالمستندات واسماء الطلاب راجين تدخل رئس جامعة المنيا الدكتور مصطفى عبد النبى ونائب رئس الجامعة لشئون الدراسة العليا بتوضيح حقيقة احلام 63 طالب من طلاب الدراسات العليا بكلية الاداب والسبب الذى دفع الجامعة لاستبعاد هؤلاء الطلاب ام ان هناك قرار من المجلس الاعلى للجامعات او مجلس جامعة المنيا لانهاء مشكلة الطلاب الذين مر على استبعادهم اكثر من شهريين واصبحوا على الرصيف بعد ان كانوا مسجلين طلاب علم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى