قالت شاهيناز، شقيقة الطفلة بسنت خالد، التي انتحرت بعد ابتزازها بصور مفبركة، إن الأسرة لم تعلم بموضوع ابتزاز بسنت إلا يوم الجمعة، نفس اليوم الذي أقدمت فيه الطفلة على الانتحار.
وأكدت شقيقة “بسنت”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج “آخر النهار”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا معرفه للأسرة بالمتهمين، لافتة إلى أن أحدهم كان من نفس عمر الطفلة “بسنت”، وزميلها في المدرسة، والآخر كان أكبر منها سنًا، متمنية أن ينال المتهمين أقصى عقوبة ممكنة حتى يكونوا عبرة لأي شخص يفكر في التشهير بفتاة.
وأضافت أن الطفلة كانت حافظة للقرآن الكريم، وأنها ذهبت للصلاة بشكل طبيعي يوم الجمعة، وفوجئوا بأنها انتحرت قبل الصلاة، بتعاطي حبة “الغلال”، وتم تحويلها إلى مستشفى الجامعة، وتوفيت يوم السبت بعد معاناة ليلة في المستشفى.
وتابعت، أن الطفلة “بسنت” لجأت للانتحار بسبب الضغوط التي تعرضت لها خارج البيت، من مدرسيها وزملائها، مضيفة أن الأم في حالة سيئة جدًا، خصوصا وأنها فقدت 3 أولاد قبل “بسنت”
