حوادث

صحيوا وهما بيسرقوا.. حبس ٣ متهمين بقتل تاجر وزوجته في الواحات البحرية

 

 

أمرت نيابة أكتوبر، بحبس ٣ متهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل تاجر وزوجته بالواحات البحرية بهدف السرقة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لسرقة المجني عليهما لعلمهم بثراء التاجر العجوز واستولوا على كمية من المشغولات الذهبية باعوا جزء منها لجواهرجي تبين أنه حسن النية ولا يعلم أن المصوغات متحصلات جريمة قتل وسرقة.

وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة وتمثيلها في حضور النيابة العامة.

كانت نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف ملابسات مقتل تاجر وزوجته داخل منزلهما بالواحات البحرية حيث تبين أن 3 متهمين نفذوا الجريمة طمعا في أموال المجني عليه.

تلقى اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة اخطارا بالعثور علي جثتي تاجر وزوجته داخل منزلهما بالواحات البحرية، انتقلت على الفور قوات الأمن وتبين مقتل كل من شريعي. م. ا،80 سنة تاجر تمور، وزوجته فوزية. ا. س 70 سنة في منزلهما وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين إصابة المجني عليه الأول بطلق ناري وزوجته فارقت الحياة مختنقة، كما تبين وجود بعثرة في المنزل، ما يرجح بأن السرقة هي الدافع وراء قتل المجني عليهما، وتم تحرير المحضر رقم 853 إداري الواحات البحرية.

وكشفت المعاينة، أن جثة الزوجة عثر عليها على بعد أمتار من جثة زوجها، شكل اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث يتولى مناقشة الجيران وأقارب الضحايا، للوقوف على ملابسات الجريمة، وأيضا تحفظت على الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة لتفريغها، لمعرفة ما إذا كانت التقطت صور للجناة أثناء دخولهم إلى المنزل وخروجهم فى وقت معاصر للواقعة من عدمه.

ونجحت جهود الأمن في تحديد هوية المتهمين حيث تبين أن أحدهما تاجر من الواحات اتفق مع آخر من الفيوم على سرقة المجني عليه كونه مشهور عنه امتلاك مبالغ مالية ضخمة لتجارته في التمور واصطحبهما المتهم الثالث يوم الجريمة بدراجة نارية لتنفيذ السرقة وانتظرهما بالخارج.

شرحت التحريات أن المتهمين أثناء البحث عن هدفهم شعر بهم المجني عليه واستيقظ من النوم فخشوا فضح أمرهم وأطلق عليه أحدهم عيارا ناريا من بندقية خرطوش كانت بحوزتهم فارداه قتيلا في الحال وتكرر نفس الأمر مع زوجته التي استيقظت وقام متهم آخر بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى