شيماء مصطفى
طلب مسئولو نادى طنطا برئاسة فايز عريبى من أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة نقل مباريات الفريق إلى القاهرة بسبب عدم صلاحية أرضية النادى لاستضافة أى مباريات للفريق خلال الفترة المقبلة، وحاجة أرضية الملعب للترميم لفترة لا تقل عن شهر ونصف.
وفي سياق آخر رفض لاعب النادى الأهلى المُعار لنادى سموحة ناصر ماهر الانتقال لنادى ناسيونال ماديرا البرتغالى الذى طلب مؤخراً ضم اللاعب بشكل رسمى على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل 120 ألف دولار.
ورغم أن الأهلى رحّب بفكرة إعارة ناصر ماهر لعدم حاجة الفريق له خلال الموسم المقبل، وهو ما أكده رينيه فايلر المدير الفنى للقلعة الحمراء، إلا أن اللاعب رفض فكرة الانتقال للنادى البرتغالى باعتبار أن العرض ليس مُغرياً على الصعيد المالى، ويرى اللاعب أن البقاء فى الدورى المحلى سيكون أفضل بالسنبة له على الصعيد المالى.
ومن جانبه يحتفل مدافع الأهلى ومنتخب مصر السابق شريف عبد الفضيل اليوم الخميس بعيد ميلاده الـ “37”، حيث انه من مواليد 2 يوليو 1982.
بدأ عبد الفضيل مسيرته مع نادى الإسماعيلى وشارك فى 96 مباراة، وسجل خلالها هدفاً وحيداً خلال مشواره مع الدراويش، وأصبح محور اهتمام الإعلام المصرى خلال موسم الانتقالات الصيفية لموسم 2009-2010، حيث كان نقطة الصراع بين ناديى القمة الأهلى والزمالك.
كما فضل مجلس إدارة نادى الإسماعيلى انتقال اللاعب إلى الزمالك خشية غضب جماهير الدراويش، لكن رغبة عبد الفضيل حسمت انتقاله إلى الأهلى.
اللجنة الطبية بالجبلاية تطلب قضاء الاستراحة بين شوطى المباريات داخل الملعب
وبدأ عبد الفضيل رحلةمع الأهلي وحصد الألقاب والبطولات، وتوج بالدورى العام 3 مرات، وكأس السوبر المصرى مرة واحدة، ودورى أبطال أفريقيا مرتين، وكأس السوبر الأفريقى، وكأس الكونفدرالية.
وبشكل عام خاض المدافع المخضرم 205 مباريات عبر مسيرته الكروية، سجل خلالها 5 أهداف وصنع ثلاثة أخرى، أما مع منتخب مصر فقد خاض عبد الفضيل 8 مباريات دولية، قبل أن يعتزل كرة القدم.
واستقر مدافع الأهلى السابق على العودة مرة أخرى إلى الدراويش فى نهاية المطاف لينضم لقائمة النجوم الإهلاوية الذين فضلوا اللعب للإسماعيلى بعد انتهاء علاقتهم بالقلعة الحمراء وهى القائمة التى أصبحت مكتظة بالنجوم لتتساوى مع قافلة النجوم الذين خطفهم الأهلى من الدراويش فى سباق صراع الناديين على اللاعبين.
ولم يستمر “عبد الفضيل” طويلاً فى الملاعب خصوصاً بعد رحيله من النادى الأهلي، بسبب الأصابه، ثم رحل إلى الدروايش ولم يرقض كثيراً فى ولايته الثانيه مع الأسماعيلى وأعلن اعتزاله رسمياً.
