غير مصنف

“عزبة علوي بأسيوط” تستغيث بالرئيس السيسي من أجل “حياة كريمة”

عبده جمال

تحولت حياة سكان عزبة «علوي»، التابعة للوحدة المحلية لمركز و مدينة أبوتيج فى أسيوط، إلى ظلام كالح بعد غرق الشوارع والمنازل في مياه المجارى دون تحرك من المسئولين، وسط مطالبات الأهالي بإدراج العزبة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، حتى يتمكنوا من الحياة.

يقول «علوي عنتر »، أحد أهالي المنطقة: «أرسلنا العديد من الشكاوى لرئيس شركة الصرف الصحي ومجلس مدينة أبو تيج، وجاءت لجنة للمعاينة وكان ردها أن المنطقة تحتاج لمحطة رفع وبالفعل تبرعنا بقطعة أرض لبناء محطة رفع، ومن وقتها لم يتحرك أحد»، وأضاف أن العزبة يسكنها قرابة 10 آلاف نسمة ومياه المجاري تغرق المنازل والمنطقة بالكامل، بسبب عدم دخول الصرف الصحي للعزبة على الرغم من أن أقرب منطقة دخلها الصرف بالمدينة لا تبعد عن العزبة سوى 100 متر فقط، الأمر الذى تسبب في هجرة عدد من الأهالى لمنازلهم نتيجة طفح المجاري المستمر، لافتا إلى أن أغلب سكان العزبة عمال يومية ولا يقدرون على تكاليف سيارات الكسح”.

علوي عنتر، احد الأهالي

فيما أكد «مصطفى عبدالحميد»، من سكان المنطقه، أن طفح المجاري المستمر يجبر الأهالي على عدم الخروج من منازلهم: «حتى احتياجات المنزل نواجه صعوبة في شرائها، ونؤدي الصلاة في المسجد بصعوبة بالغة»، وأضاف أنهم قصدوا المسئولين بالوحدة المحلية أكثر من مرة دون جدوى: «وكأن حياتنا وسط رائحة الصرف شئ عادى بالنسبة لهم وليس أمرا مُلحا، مضيفة «نجاة فتحي»، احد الأهالي، أن عدم توصيل شبكة الصرف الصحي للمنازل وراء غرق الشوارع في مياه الصرف بالقرية، مشيرا إلى أن الأهالي أصيبوا بالأمراض بسبب الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والبعوض.

مصطفى ابوعقرب، احد الأهالي

ولفت «مصطفى عتمان أبوعقرب»، إلى أنه يمتلك أرض زراعية بتلك المنطقة وطفح المجاري تسبب في بوار ثلث الأرض، مشيرا إلى أنه إذا ظل الوضع على هذا الحال سيتسبب فى بوار الأرض كلها، منوها إلى أنه في الوقت الذى تناشد الدولة المواطنين بالحفاظ على الرقعة الزراعية نجد بعض المسئولين يتسببون في بوار الأراضي الزراعية، وطالب محافظ أسيوط بالنظر إليهم بعين الرأفة وتوصيل الصرف الصحي للعزبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى