قال الدكتور عبد العزيز العريعر، عضو الهيئة الاستشارية بمجلس التعاون الخليجى، إن مبادرة العلا قمة حسم، لأنها حسمت التباعد بين الدول الخليجية، ونتمنى أن تتمشى مع العام الجديد، فخطوات تنفيذ بنود المبادرة، تسعى لطى صفحة الماضى، والبداية من جديد، للعمل العربى المشترك، ومواجهة التحديات، والجميع متفقين على ذلك.
وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، نحن سعداء بهذه الاتفاقية، ونأمل أن يعم علينا الخير، ودليل على قوة الارادة، بين دول مجلس التعاون الخليجى، وكما ذكر فى البيان، أن هناك خطوات ستقود إلى عودة الأمور إلى طبيعتها، والتعاون والتكاتف مع مصر، لدعم الأمن العربى والعمل العربي المشترك.
وتابع، أن بند التدخل فى الشئون الداخلية للدول هو مبدأ أساسى فى المبادرة، وهذا الاتفاق يمهد للتعاون المشاركة فى الرأى، والسير قداما، وسيتبع هذه المبادرة لقاءات مستقبلية، بدلا من القطيعة.
من جانبه قال الكاتب الإماراتى محمد خلفان الصوافى، أن قمة العلا عودة للعلاقات الخارجية، ولفترة ما قبل الأزمة، وحتى يعود العمل الخليجي لسابق عهده، ولكن هذا لا يعنى أننا لا ندرك أننا نحتاج خطوات فعليا من الطرف الآخر لإثبات حسن نيته.
وأضاف، الخطوات المطلوبة من قطر معروفة للجميع، وتم اعلانها من قبل، وهى واضحة لكل المراقببين، وننتظر خلال أيام لنتأكد من مدى تطبيق الخطوات والاجراءات العملية للتفعيل.
وتابع، كان هناك تفويض من بعض الدول للسعودية، لتنوب عنهم فى أزمة قطر، وكان القرار فى محله، وما تم جاء بموافقة الدول العربية، فإنابة السعودية كان اختيارا موفقا.
