تحل اليوم ذكري رحيل الأديب والكاتب والصحفي الكبير نجيب محفوظ ،يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب،اسمه بالكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا ، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، وسوف نخبركم عن سبب تسميته بهذا الاسم .
بدأ نجيب محفوظ الكتابة فى وقتٍ مبكر، لكنه لم يلق اهتماماً الا فى نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لأكثر من 15 عاماً قبل أن يبدأ النقاد الاهتمام بأعماله في رغم ذلك، كتب سيد قطب عنه في مجلة الرسالة في 1944، وكان أول ناقد يتحدث عن رواية القاهرة الجديدة، واختلف مع صلاح الدين ذهني بسبب رواية كفاح طيبة.
ميلاده و نشأته
وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911والده هو «عبد العزيز إبراهيم»، كان موظفاً، لم يكن محباً للقراءة حيث لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له ، والدته هي «فاطمة مصطفى قشيشة»، ابنة الشيخ «مصطفى قشيشة»، وهو من علماء الأزهر.
كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد.
كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.
التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، قرر بعدها إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه ليكون كل تركيزه على الأدب.
مناصب شغلها نجيب محفوظ
شغل العديد من المناصب الحكومية منها سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف ، مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة ،مدير لمكتب وزير الإرشاد، مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة ، عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون ، آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما ، تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
