تدرس شركة الريف المصرى صاحبة الولاية على أراضى ال١.٥ مليون فدان ، نقل منتفعى مزادات ٢٠١٧ و ٢٠١٨ ، بأراضى بئر العبد ورابعة ،الى أراضى بديلة عند مآخذ ٢٥ المعروف بأراضى السباح شديدة الملوحة والتى لا تصلح للزراعة ، مما يهدد المشروع بالكامل .
وقال الإعلامي محمد غانم عبر فقرات برنامجه الجدعان على فضائية القاهرة والناس ٢ ، إن معظم أراضى منتفعى مزادات ٢٠١٧ و٢٠١٨ ، تتركز عند ماخذين هما ٢٠ و٢٢ ، أما مأخذ ٢٥ فلا يوجد به سوى ١٤ قطعة فقط لأنها أراضى سباخ لا تصلح للزراعة، لافتا الى أن المنطق يحتم استبدال ال ١٤ قطعة بأراضى بديلة فى مأخذ ٢٠ و٢٢ وليس العكس، وهو الأمر الذى يهدد مشروع تنمية وزراعة أراضى شمال سيناء ، خاصة بعد معاناة منتفعى بئر العبد ورابعة من عدم التزام شركة الريف المصرى بالانتهاء من أعمال البنية التحتية بأراضيهم طوال هذه المدة ، طبقا لاشتراطات كراسة شروط مزادات ٢٠١٧ و ٢٠١٨ وحتى الآن.
