فن ومنوعات

قلوب حائرة كتاب جديد لـ”الزهراء علام” في معرض الكتاب

سلطت الكاتبة الزهراء علام الضوء على وصف لمشاعر الإنسان، وكذا تعبير عن الحيرة والإضطراب وجبه شيقه ولذيذه لمن يرغب أن يجد نفسه ويلمس شعوره بين قصصها بها كل المشاعر من حزن وألم وفراق وحنين وخوف الاقتراب والاغتراب بها أناس وجدوا أنفسهم وآخرين ما زالوا علي الطريق بها قصص مكتملة بنهاية الاميرات والأحلام وآخري تقف علي أعتاب التذبذب  بين العقل والقلب، وهذا ما أوضحته في كتابها الذي تشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.

وتقول الزهراء في تصريح لـ”اليوم”: «أردت أن أصف الشعور قبل الشخصيات وهو ما أفخر به عندما يقرأ أحدهم ويخبرني أنا هنا لقد وجدت نفسي، لذا أرى بعين القارئ اكتب بقلب المجرب اتعامل كأنى ناقل لا كاتب أنها تجربة تستحق القراءة.. عمل يستحق أن يولد من رحم الواقع لأرض النور».

ومن أجواء الرواية: «تحكي عن أم لم تُنجب وصديق لم يعد يري النور في صديقه عن امرأة بلغت الأربعين وجدت نفسها أسيرة احلام المراهقه ولم يعد نفس الشب يعنيها عن اصوات وعود يتردد صدي كسرها بين الصفحات وعن خيبات أمل ..عن الأمل أيضا عن كل شئ وضده عن القدر والامتثال له عن الرضا والتسليم له عن قطار العمر الذي لا يتوقف سوى مرة واحده فقط عن فتاة ما زالت تري انعاكسها بالمرٱة طفلة لم تتجاوز العاشرة بعد رغم تجاوزها العقدين ونصف عن فتاة رضت بأشياء كانت أقل مما تستحق فسحقتها الأيام عن الخوف من المواجهة».

«عني وعنك وعنهم فرداً فرداً.. شئ يكشف القلوب لكنه بذات الوقت يمنحها الدفء.. شئ لا يفهمه احد سوي أصحاب القلوب الحائرة  ..شئ يصل للقلوب بأقصر الطرق وأبسطها».

محمد أحمد

صحفي وكاتب مقالات - رئيس قسم الفن - مُحب لكرة القدم - عاشق للنادي الأهلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى