رويترز:- يصوت اللبنانيون اليوم -الأحد- في أول انتخابات برلمانية منذ الانهيار الاقتصادية في البلاد، حيث قال كثيرون إنهم يأملون من توجيه ضربة للساسة الحاكمين- الذين يحملونهم مسؤولية الأزمة الاقتصادية- حتى إن بدت احتمالات حدوث تغيير كبير ضئيلة.
ويُنظَرُ لتلك الانتخابات -الأولى منذ عام 2018- باعتبارها اختبار لما إذا كان “حزب الله”-المدعوم من إيران- وحلفاؤه المدججين بالسلاح سيتمكنون من الحفاظ على الأغلبية البرلمانية، وسط الفقر الشديد والغضب من الأحزاب في السلطة.
وكانت لبنان -منذ التصويت الأخير- قد ضربها انهيار اقتصادي، ألقى البنك الدولي باللوم فيه وفي الانفجار الهائل لمرفأ بيروت عام 2020 على الطبقة الحاكمة.
وبينما يعتقد المحللون أنت الغضب العام قد يساعد بعض المرشحين -ذوي العقلية الإصلاحية- على الفوز ببعض المقاعد، فإن توقعات حدوث تحول كبير في ميزان القوى منخفضة، مع انحراف النظام السياسي الطائفي اللبناني لصالح الأحزاب القائمة.
