غير مصنف

محافظ الإسكندرية يتسلم حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية

تسلم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، وثيقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، وذلك بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، في إطار تنفيذ مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية، إيذاناً بتعميمه على كافة الهيئات والمؤسسات والمشروعات المحلية والقومية والسياحية لمحافظة الإسكندرية العريقة، بالإضافة إلى الكتيب التوضيحى للتطبيقات المكانية و سبل الاستخدام للهوية والذى يندرج ضمن التكليف الرئاسي الذى شرفت الجامعة الألمانية بالقاهرة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتطبيقه على كافة محافظات مصر شاهداً على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة مصر الحديثة ذات الجذور الحضارية والخصوصية الثقافية المتفردة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية، والمتخصصين من الجامعة.

وفي كلمته؛ أعرب المحافظ عن سعادته بتواجده وسط كوكبة من الخبراء المتخصصين علي أرض الجامعة الألمانية بالقاهرة صاحبة الفكر المتطور.
وأوضح أن استلام حقوق الملكية الفكرية لمشروع الهوية البصرية هو نتاج عمل استمر أكثر من سنة، منذ توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية في السادس من فبراير من العام الماضي 2020، للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية للمساعدة في تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية وتطبيق مفردات الهوية المصرية، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر.

وتوجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلي الرئيس علي تلك المبادرة الرائع التي ستضع الإسكندرية وجميع محافظات مصر علي الخريطة السياحية وستساهم بشكل كبير في إظهار محافظتنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم.

كما قدم المحافظ الشكر إلى فريق الجامعة الألمانية وجميع الجهات التي تعاونت لإخراج هذا المشروع إلي النور. مؤكدا أن الإسكندرية ليست مدينة للسكندريين فقط ولكنها مدينة لجميع المصريين ولديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية. ونحرص جميعاً علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط، ووضعها علي خريطة العالم السياحية واستعادة مكانتها التي تستحقها.

من جانبها؛ أضافت جاكلين عازر، أنه تم التنسيق علي مدار عام بين لجنة الهوية البصرية بالمحافظة ومركز هوية مصر بالجامعة الألمانية، عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية، وتم عقد العديد من الاجتماعات والمناقشات بشأن وضع تصور للنسق العام للهوية البصرية لمدينة الإسكندرية يكون نابع من تراثها العريق، مما يعزز من روح المواطنة ويحافظ علي القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر علي انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.

من الجدير بالذكر أنه عكف فريق مركز هوية مصر بالجامعة الذي يضم أعضاء هيئة التدريس و الطلاب ببرامج الهندسة المدنية والمعمارية والفنون التطبيقية وتكنولوجيا الإدارة بالتنسيق مع اللجنة العلمية المشكلة من قبل المحافظة وتضم أعضاء هيئة تدريس بأقسام العمارة والأثار والفنون الجميلة بالجامعات ومستشاري السياحة والتي بدأت أعمالها فور توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين– الجامعة الألمانية بالقاهرة ومحافظة الإسكندرية في شهر فبراير 2020 على إعداد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة المدينة ، مستخدمين فى تنفيذها أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد ومفردات بصرية الوانها مستوحاة من البيئة المحيطة إضافة إلى تصميم خط كتابى خاص للمحافظة بجانب أحرف خطوطها اللغوية المستخدمة التى تنم عن كافة أطيافها التراثية بدءاً من اليونانية و الرومانية و القبطية والاسلامية والعربية وصولا للمعاصرة لكى تصبح نافذة مستحدثة يطل منها الزائر فيرى معالم عروس البحر الأبيض المتوسط فى رداء جديد ، مزج فيها بحرفية فريق العمل تصاميم مبتكرة متناغمة ليطلقها على معالم المدينة البارزة لزائريها كأسوار الكورنيش وبرجولاته ومقاعده – منطقة بئر مسعود – أبراج الإنقاذ المنتشرة على الشواطئ وملابس العاملين بها ، الميادين العامة و اللافتات المضيئة واعلانات الطرق اللوحات الإرشادية – بوابات الإسكندرية ومداخل ومخارج أنفاق محطة مصر ، وسائل النقل المتنوعة وأماكن الانتظار- أحواض الزهور – صناديق القمامة ، الهدايا التذكارية “الدبابيس ،طوابع، الحقائب” واجهات المباني الأثرية كفنار الإسكندرية -الكنائس -المزارات -المتاحف -المعابد – الفنادق -المنتجات البصرية كالأعلام، علاوة على إعداد فريق العمل حملة تسويقية مقترحة للمساهمة في دعم المدينة سياحياً ويكلل هذا العمل بتصميم تطبيق إلكتروني يتيح للسائح الخدمة التي تمكنه من تحديد وجهته بمجرد وصوله للمحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى