غير مصنف

نهاد أبو القمصان: الزوجة قد تحتاج لرفع 18 دعوى للنفقة للحصول على حقوق أطفالها

قالت المحامية نهاد أبو القمصان، إن هناك أسباب كثيرة فى رفض الأب الإنفاق على الأبناء بعد الطلاق، فالمشكلة أن الأزواج الجدد ينجبون سريعا بعد الزواج، ويبدأ الطرفان فى مرحلة الصدمة، فيحدث مشاكل ومشاحنات، ويكون الصراع أن كل طرف وضع “دم قلبه” في الزواج، وأيضا الزوجة وضع أهلها الكثير من الأموال فى الزواج، فنحن أمام الصراع المادى.

وأضافت أبو القمصان، خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع الإعلاميين كريمة عوض، وخيرى رمضان، المشكلة الثانية في الطلاق، أن الأزواج يقولون أن الزوجة لابد أن تساهم فى مصروف البيت، ولكنه لا يعلم أنه يحب أن يساهم أيضا فى العمل المنزلى.

وتابعت، ليس لدينا تنظيم فيما بعد الطلاق، فهناك تعديل عام 2004، كان من المفترض أن يفتح ملف واحد سواء الذى بدأ فتح هذا الملف، الزوج أو الزوجة، ومنذ هذا التاريخ لم يتم تطبيق هذا التعديل، فالتحرى عن دخل الزوج يحدث لأكثر من 10 مرات، فقضايا النفقة متعددة منها المأكل والمشرب ومصاريف التعليم، فإن حدث الطلاق قبل أن يدخل الطفل المدرسة، فعلى المسئول عن الطفل، أن يرفع 18 دعوى للنفقة.

وأردفت، يكون هناك في بعض الحالات “اتفاق”، يلم كل التفاصيل، واحدى الحالات الزوج يعمل في شركة مرتبه 90 ألف جنيه، وكان يعمل في الخليج، ولديه 3 فيلات، ولديه 3 أولاد في الدراسة الأمريكية كل شخص 80 ألف جنيه بخلاف مصاريف الباص، فكان العقد، النفقة الشهرية 5 آلاف جنيه فقط، فأقول لمثل هذه الحالات من السيدات “ادولهم العيال”، والاقتراحات أن تلعب الدولة دور أكبر لتحويل النفقات كدين عام، فلا يجب أن تظل الدعوى سنة من أجل مأكل الطفل ولكن تكون أسبوع واحد، أما الأزمة الكبرى في التحرى، لابد أن يكون مسئولية النيابة ولديها صلاحية، أن تتواصل مع الجهات الرسمية، وفى حالة الرد على النيابة بالتزوير، ستكون قضية تزوير، أما المصروفات الدراسية، تتم بمطالبة من المدرسة، تعطى من الأمل لمكتب تسوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى