اشتهر بتصعيده للفرق للدوري الممتاز، صال وجال بين الثلاث مجموعات بدوري القسم الثاني، فصعد بفريق الرجاء للدوري الممتاز عن موسم 2014/2015، وبالشرقية موسم 2015/2016، وبالأسيوطي سبورت موسم 2017/2018، وصعد بطنطا موسم 2018 – 2019، أنه أيمن المزين، المدير الفني الحالي لبني سويف.
ومع تعاقد بني سويف مع المزين هذا الموسم، فرح الجميع، وخاصة جمهور بني سويف، وشعروا بأن المزين سيحقق الخماسية مع بني سويف بالصعود للدوري الممتاز.
ولكن مع إنطلاق الموسم، ويواجه المزين سوء حظ مع بني سويف، حيث قاد الفريق في 4 مباريات، خسر في 3 مباريات وفاز في واحدة فقط، وظن البعض أن البداية مخيبة للآمال وأن الفريق لن ينافس على الصعود للدوري الممتاز.
وتردد عقب الخسارة من نظيره المنيا بهدفين دون رد في الأسبوع الرابع، أن المزين تقدم بإستقالته عقب المباراة، ولكن مجلس إدارة نادي بني سويف برئاسة المحاسب علي سليم، أعلن تمسكه بالمزين لقيادة الفريق الفترة المقبلة، حيث أن الموسم مازال طويلًا والمنافسة لم تحسم بعد.
واللافت للنظر أنه عندما تولى المزين القيادة الفنية لطنطا في موسم 2018 – 2018، عقب رحيل عبد الناصر محمد، كانت البدايات غير جيدة أيضا، حيث كانت البداية صادمة للجمهور الطنطاوي إذ تلقى الفريق أول خسارة على يد المنصورة، ثم الخسارة الثانية على التوالي أمام غزل المحلة، ثم عاد أبناء السيد البدوي للفوز من جديد على حساب سيدي سالم، ثم الفوز على أبو قير في مباراة احتسبت لصالح الفريق الطنطاوي من قبل لجنة المسابقات، بعد اعتداء الجهاز الفني لأبو قير على حكم اللقاء وتم إلغاء المباراة، ثم حقق فوزًا ثمينًا على فاركو خارج الديار قاد الفريق للمركز الثالث برصيد 24 نقطة، ليقلص الفارق بينه وبين الرجاء متصدر الجدول إلى 3 نقاط، ومع مرور الوقت نجح المزين في تحقيق حلم الصعود للدوري الممتاز لأبناء السيد البدوي.
السؤال الذي يطرح نفسه، بعد خسارة بني سويف 3 مباريات في البداية وتمسك إدارة نادي بني سويف بوجود أيمن المزين، هل المزين قادر على إعادة تجربة طنطا مع بني سويف والصعود به للدوري الممتاز رغم البداية الغير موفقة؟.
وستكون مباراة أسمنت أسيوط بالأسبوع الخامس عنق الزجاجة لأبناء بني سويف، وهل ستكون بداية عودة الثقة، أم سيواصل بني سويف السقوط.
