قال محمد نصر علام، وزير الرى الأسبق، إن قضية سد النهضة الإثيوبي مصيرية وتمس حياة الشعبين المصرى والسودانى، مضيفا أن مصر والسودان طالبتا الأمم المتحدة وأمريكا وأوروبا بالتدخل لحل الأزمة لأن الملء الثانى للسد يمثل خطرا كبيرا على حياة الشعبين المصرى والسودانى .
وأضاف نصر علام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه “على مسئوليتى”عبر فضائية “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن سد النهضة قنبلة ذرية تهدد الملايين ولابد من تعهدات دولية لمنع استخدام السد الإثيوبى سياسيا، مضيفا أن بناء الجزء الأوسط فى سد إثيوبيا خطر لأنه الطريق للملء الثانى، وإثيوبيا تعلم جيدا أنها لن تستطيع الملء الثانى للسد إلا بالخداع .
ولفت إلى أن 18 مليار متر مكعب من المياه سيتم تخزينها فى حالة الملء الثانى للسد الإثيوبى وفى حالة حدوث ذلك لن يستطيع أحد الإضرار به مستقبلا وستفرض شروطها على مصر والسودان، مؤكدا أنه يجب توجيه إنذار رسمى لإثيوبيا والدول التى تقف ورائها، وعلى الدول الممولة لإثيوبيا أن تراجع مواقفها.
وتعجب من ايطاليا أقامت الدنيا وأقعدتها من أجل مواطن توفى ثم تحاول أن تحرم 100مليون مصرى من حقهم فى المياه.
وأكد على أن إثيوبيا هى التى تقف وراء كل المشكلات ولا تعترف بأى اتفاقية خاصة بمياه نهر النيل فلا تعترف باتفاقية الحدود مع السودان واستولت على الأراضى السودانية وألغت معاهدات مائية معترف بها.
وتابع:” الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لابد أن يلعبا دورا هاما فى أزمة السد الإثيوبى، وإثيوبيا تستخدم السد كذريعة لفرض شروطها على مصر والسودان، ومصر والسودان لابد أن يوجها إنذارا لأديس أبابا”.
