اقتحم 900 مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى اليوم- الأحد- بمناسبة “عيد العرش” اليهودي، حسب ما نشرته صفحة (الجزيرة- فلسطين) على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).
و أثار الاقتحام غضب الفلسطينيين خاصة مع منع سلطات الاحتلال لأهل البلدة من دخول المسجد منذ صباح اليوم، وما تعرضوا له من قمع منهج على يد سلطات الاحتلال. وتجمهر عددا من الفلسطينيين الغاضبين عند باب السلسلة وسط اعتداء قوات الاحتلال.
ومع تواصل الاعتداءات رد عدد من الفلسطينيين على القوات والمستوطنين برشقات من الحجارة، أدت لإصابة عدة مستوطنين قرب بلدة ترمسعيا برام الله.
وعلى جانب أخر، تسعى قوات الاحتلال والمستوطنين للسيطرة على سوق القطانين إلى جوار المسجد الأقصى- أحد أشهر أسواق مدينة القدس- لأهمية السوق وموقعه وتاريخه، حيث تزداد الانتخابات ضد أصحاب المحال فيه في فترة الأعياد اليهودية، وأجبرتهم السلطات على إغلاق محالهم لتسهيل عبور المستوطنين إلى المسجد وساحة البراق.
السوق- الذي أُنشأ في فترة الحكم الصليبي عام ١٣٢٩م وشهد فترة ازدهاره في العصر المملوكي في عهد السلطان الناصر “محمد بن قلاوون” واستغرب بناؤه سبعة أعوام وكان أكثر أسواق المدينة ازدحاما واشتهر بوجود “حمام الشفا”- يعد هدفًا براقًا للصهاينة حيث وضعت جمعيات يهودية يدها على ثلاث غرف في المنطقة الشمالية منه خلال السنوات السابقة، كما استولت على منازل في الطرف الجنوبي منه.
