أوضح الطبيبب الفلسطيني غسان أبو ستة خلال حديثه لوكالة فرانس برس أنه عالج أشخاصًا مصابين بحروق ناجمة عن الفسفور الأبيض المحرم دوليًا.
وأضاف الطبيب الذي يحمل الجنسية البريطانية والمتخصص في إصابات الحرب أنه أخطر شرطة لندن بالإصابات التي شهدها وبنوع الأسلحة المستخدمة، وباستخدام الفوسفور الأبيض، بالإضافة إلى الهجمات ضد المدنيين.
من جهتها، تقول شرطة لندن إنها ملتزمة بجمع أدلة على جرائم حرب محتملة من الجانبين من أجل “العدالة الدولية”.
وقضى أبو ستة 45 يوماً في غزة خلال الحرب الجارية، وأكد أن حدة النزاع الراهن في قطاع غزة تفوق حدة الصراعات الأخرى التي عمل خلالها، في العراق وسوريا واليمن وجنوب لبنان.
وقال أنه شهد على العدد الكبير للجرحى والأطفال القتلى وحجم الكارثة وعمليات القصف الكثيفة، فيما أصبح النظام الصحي في غزة غير قادر على الاستيعاب في غضون أيام من بدء الحرب، مؤكداً أنه “منذ البداية، كانت القدرة الاستيعابية أقل من عدد المصابين الذين كان يجب معالجتهم، حيث كان يجب اتخاذ قرارات صعبة بشأن من يجب معالجته”.
