أعلنت القناة ١٣ العبرية اليوم- الإثنين- استقالة الوزير بحكومة الاحتلال “عميحاي شيكلي” من وزارة المساواة الاجتماعية من أجل خفض التكاليف.
وكانت التحليلات حول تكلفة الحرب لدى الاحتلال تؤكد أنها الحرب الأعلى كلفة، حيث توالت المؤشرات منذرة بانهيار الاقتصاد والحاجة لخفض تكاليف الحرب، وقد توالت الأنباء حول إعادة جنود الاحتياط من الحرب لإعادة تدوير عجلة الاقتصاد.
وكان “يائير لابيد”- زعيم المعارضة في دولة الاحتلال- قد حث مجموعة من الوزراء على الاستقالة بسبب تهاوي آداء الحكومة فقال: “يجب على بيني جانتس وجادي آيزنكوت وجدعون ساعر أن يغادروا الحكومة، هذه الحكومة ليست صالحة لقيادة الحرب، ونتنياهو غير مناسب لقيادة إسرائيل، حزب هناك مستقبل سيعطي ٢٤ إصبعاً لأي تحرك لتغيير الحكومة، سواء في الانتخابات، أو في حكومة بديلة، يمكن أن يرأسها بيني أو جادي أو يولي إدلشتاين”.
وبهذا يكون “طوفان الأقصى” قد بدأ يجرف حكومة اليمين المتطرف للكيان الصهيوني، التي تقود حربا من أجل البقاء، فهل يستجيب وزراء نتنياهو لنداء المعارضة؟ وتكون استقالة “شيكلي” بداية الاستقالات المهددة لحكومة نتنياهو؟
