عرب وعالم

تصاعد وتيرة الخلاف بحكومة الاحتلال.. وجالانت: انتصار لحماس

علق وزير حرب الاحتلال “يواف حالانت” اليوم- الإثنين- على الخلافات التي بدأت تضرب مجلس الحرب بقوة وتسرب صداها للصحف ووسائل الإعلام، فقال: تحطم وحدتنا الداخلية وخلافاتنا هي انتصار لحماس. وأضاف عن تحقيق أهداف العملية البرية: القضاء على حماس يتطلب وقتاً طويلاً.

وكانت وسائل الإعلام قد تداولت صباح اليوم أنباء خلافات داخل حكومة الاحتلال على خلفية قرار وزير المالية “سموتريتش” تقليص ميزانية الشرطة و”بن جبير” يهاجمه: “هذا انعدام للمسؤولية”.

وقد تزايدت الخلافات داخل حكومة “نتنياهو” مع تزايد إخفاقاتها في الحرب على غزة، وأضحى قطاعا عريضا من الرأي العام يرى الحكومة متخبطة وغير مسؤولة، وفي هذة الصدد قال “عامي أيالون”- الرئيس السابق لجهاز مخابرات الاحتلال: “ما أراد السنوار أن يفعله هو أن يخبر العالم أجمع أنهم لن يحققوا شيئاً في الشرق الأوسط ما لم يضعوا القضية الفلسطينية على الطاولة”.

مسؤولية الحرب

فيما تبادل عددا من قيادات الجيش والحكومة الاتهامات حول مسؤولية ٧ أكتوبر وما تلاها، حيث أكدت مصادر عبرية أن “رونين بار”- رئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال (الشاباك)- أخبر موظفي الجهاز أنه ينوي الاستقالة بعد “طوفان الأقصى”، ليدفع ثمن” الإخفاقات التي أدت إلى عملية المقاومة في مستوطنات الغلاف”، كما أكد “يعقوب بيري”- الرئيس السابق للشاباك”: أن القيادة السياسية يجب أن ترحل قبل المسؤولين الأمنيين.

وقال “أفيف كوخافي”- رئيس أركان جيش الاحتلال السابق- في أول تصريح له بعد انتهاء ولايته: “يجب فحص الجيش في الفترة التي كان فيها تحت إمرتي أيضاً، المنتخبون الذين يتخذون طرقاً مفرّقة يخلقون تهديداً أمنياً”.

وأضاف: “أحداث ٧ أكتوبر تستوجب تحقيقات واستيضاحات عميقة وأنا مسؤول عن القرارات التي اتخذت أثناء ولايتي”.

وقال المؤرخ الإسرائيلي، “إيلان بابيه”: “مؤشرات تؤكد على بداية نهاية المشروع الصهيوني وهي مرحلة طويلة وخطيرة ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة وعلى حركة التحرير الفلسطينية الاستعداد لملء الفراغ بعد انهيار هذا المشروع”.

ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية: أن جيش الاحتلال نقل وحدة “الدودوفان” الخاصة من غزة إلى الضفة بعد تصاعد العمليات والمواجهات. كذلك سحب جيش الاحتلال الفرقة ٥٣ الخاصة من غزة.

الأسرى

وحول ملف الأسرى لدى حماس الذين بعثوا برسائل تتحدث عن خطورة وضعهم مع استمرار القصف، قالت الصحيفة: “كلام ابنة الطيار رون أراد يجب أن يتردد صداه بين الإسرائيليين ولدى متّخذي القرارات، لا يحق لهذه الحكومة التخلي عن الأسرى بعد الخيانة الكبرى في ٧ أكتوبر، فإن أقل ما يمكن أن تقوم به هذه الحكومة هو إعادتهم وإذا لم تفعل ذلك فستكون المسؤولة عن ١٣٦ رون أراد جديداً”.

وحول ذات الملف قال “ماتان كهانا”- عضو “كنيست” الاحتلال: “لا وقت لدى الأسرى ويجب التوجه إلى صفقات حتى لو كان الثمن مؤلماً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى