تقريرعرب وعالم

الاحتلال يستيقظ على “كارثة” مصرع ٢١ جنديا

اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال اليوم- الثلاثاء- بمقتل ٢١ ضابطاً وجندياً في معارك وسط قطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش: إن العدد المعلن للضباط والجنود القتلى غير نهائي ويجري تبليغ مزيد من العائلات، ما يرفع قتلى الجيش الذين اعترف بمقتلهم إلى ٢٢١ ضابطاً وجندياً منذ بداية المعركة البرية في القطاع.

ونقلت القناة ١٢ العبرية: أن ٧ جنود مصابين على الأقل إلى مستشفى “سوروكا” بينهم اثنان في حالة خطيرة وآخرين بجروح متوسطة. بينما أعلنت المستشفى أنها استقبلت ٢٦٤٢ عسكريا مصابا منذ بداية الحرب ما زال ٣٣ منهم يتلقون العلاج بينهم ١١ حالة خطيرة.

تفاصيل العملية

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم تفاصيل العملية التي أودت بحياة ٢١ جندي فقالت: بينما كانت القوات تضع كمية كبيرة من الألغام قرب مبنيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة لتفجيرهما جرى استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع ما أدى لانفجارهما وانهيارهما فوق القوة.

فيما قالت “يديعوت أحرونوت”: “على الرغم من أن النشاط الهندسي كان على مسافة ٦٠٠ متر فقط داخل القطاع، إلا أن مسلحاً واحداً على الأقل خرج من فتحة نفق دون أن يتم اكتشافه وأطلق صواريخ الأر بي جي على المبنى المفخخ مما أدى إلى هذه الكارثة”.

ردود فعل

وصف الناطق باسم جيش الاحتلال مقتل ٢١ ضابطاً وجندياً في التفجير خلال المعارك في وسط قطاع غزة “بالكارثة”، وأضاف واصفا سير القتال: المعارك في خانيونس قاسية جداً.

وبالمثل وصف “يتسحاق هرتسوج”- رئيس دولة الاحتلال- مقتل ٢١ ضابطاً وجندياً: “صباح صعب على التحمل لا يطاق”.

وقال “بنيامين نتنياهو”- رئيس حكومة الاحتلال: “عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب”.

وقال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال: “صباح صعب للغاية ومقتل ٢١ عسكريا في قطاع غزة ثمن باهظ جدا”.

بينما وصف الوزير المتطرف الداعي للعنف وسفك الدماء “إيتمار بن جفير”- وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال: “صباح صعب ومؤلم… القلب منكسر”.

“صباح صعب على كل شعب إسرائيل”، هكذا وصف “…بيني جانتس”- الوزير في مجلس الحرب في دولة الاحتلال.

وقال “يائير لابيد”- زعيم المعارضة في دولة الاحتلال: “صباح صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل ٢١ من جنودنا في غزة”.

و غض أولئك الطرف عن أن ذلك الألم وتلك القسوة يتجرعها أهل غزة كل ساعة، دون أن تحرك تلك الآلام- التي تجاوزت ألف ضعف ما تجرعوه- أحد منهم لاتخاذ موقف يبرهن على إنسانية تذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى