أخبار

وزير البترول الأسبق: الكهرباء المُولدة من الطاقة النووية أرخص الأنواع بعد السدود المائية.. ومصر تنوع مصادرها

أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تنوع مصادر الطاقة كان هو الحديث الدائر والمستمر خلال الفترة الأخيرة وهو ما ظهر في مشروع الضبعة للطاقة النووية، موضحًا أن واحد من المصادر الطاقة المهمة هي الطاقة النووية وتصل في العالم من 10 لـ 15% من الطاقة.

وأوضح “كمال”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن هذا المحطة ستوفر بعد بدء العمل 5 جيجا وسيمثلون 12% من إجمالي الطاقة، مؤكدًا ان هذه مشاريع الطاقة النووية تحتاج كم كبير من العوامل المؤثرة السياسية والاقتصادية وعوامل الربط السياسي، حيث أن الطاقة النووية تنفذها دولة بالمشاركة مع دولة أخرى، وهذا المشروع له أجزاء معقدة ولا تتيح أي دولة أن تتطلع عليها دولة أخرى.

وتابع: مصر ستكون شريك في إدارة مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، مؤكدًا أن هذا النوع من المشروعات مكلف جدًا ويعد من أرخص الكهرباء المولدة بعد السدود المائية.

وأضاف أسامة كمال، أننا وصلنا لمرحلة بناء البنية الأساسية وسيتم الدخول في مرحلة التركيبات، مشددًا على أن هذا المشروع سيدخل للعمل في الربع الأول من 2025.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى