تتفاقم الأوضاع المأساوية لأهالي قطاع غزة، مع استمرار آلة الحرب، ومنع دخول المساعدات للقطاع، واستمرار قصف المنازل ومخيمات النزوح، وقالت اليونيسيف اليوم- الإثنين: إن “نحو ١.٣ مليون شخص بينهم ما يقرب من ٦١٠ آلاف طفل يعيشون على الطرق أو الشوارع في مدينة رفح”.
وبتفاقم أزمة النزوح تفاقمت أزمة الغذاء والجوع، فنقلت عدسات المصورين مشاهد النازحين بينما يجوبون الشوارع بالأواني الفارغة بحثًا عن الطعام في مخيمات النزوح بغزة، وفي رحلة البحث عن الطعام يلجأ أهالي شمال القطاع لأكل الخضر العشبية نيئة بدون خبز من فرط الجوع، بينما لا يجدون ثمن كيلو واحد من الدقيق بعد أن بلغ سعره ٤ شيكل إن وجد، ويطحنون أعلاف الحيوانات والذرة ليصنعون بعض الخبز للأطفال الجوعي.
كما تفاقمت أزمة اشتداد البرودة مع عدم توافر الأغطية والملابس الثقيلة، كما اشتدت أزمة نقص الأدوية، ما كان له أثره على حياة النازحين خاصة الأطفال وكبار السن، وقد نقلت شبكة قدس الإخبارية حالة استشهاد الحاجة النازحة في دير البلح “فاطمة شحادة زقوت” اليوم، بسبب البرد الشديد ونقص العلاج.
