في مثل هذا اليوم ولد نجم الأهلي ومنتخب مصر الكابتن محمد محمد أبو تريكة، الذي يعد من أعظم لاعبي الكرة المصرية، حيث اعتزل كرة القدم، وترك وراءه تاريخًا كبيرًا حافلا بالإنجازات للنادي الأهلي، كما أسهم ببطولات جماعية مع منتخب مصر، وعلى المستوى الفردي حقق أبو تريكة جوائز فردية كثيرة، على رأسها أفضل لاعب في إفريقيا.
وفي هذا الصدد يستعرض موقع وجريدة “اليوم” سبب اختيار أبو تريكة لرقم 22
يعد رقم 22 من أبرز الأرقام، حيث ترتبط باسم أبو تريكة، فهو رقم مميز اشتهر به، ولاختيار هذا الرقم قصة وحكاية، فهو لم يأتِ مصادفة، وإنما جاء لقصة ترتبط به.
يعود اختيار عندما انتقل النجم محمد أبو تريكة من الترسانة إلى الأهلي، وسافر آنذاك إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب إلى المسجد النبوي ليصلي فيه، ولكن ما حدث أنه عندما كان خارجا من الباب؛ إذ به يجد مكتوبا عليه رقم 22، فمنذ هذه اللحظة وهو قرر أن يكون رقمه على القميص كذلك، فعندما عاد أخبر إدارة النادي أنه يريد أن يكون القميص حاملا رقم 22.
جدير بالذكر أن الكابتن محمد أبو تريكة ولد في يوم 7 نوفمبر 1978، في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة، ونشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة، عمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه، وساهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنياً، واستمر في تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وصف أبو تريكة أن طفولته كانت لها آثار كبيرة في ولعه وشغفه بلعب كرة القدم مع أصدقائه وجيرانه.
