فن ومنوعات

محمود حجازى فى حواره لـ”اليوم”: أحلم بالعالمية والسوشيال ميديا تظلم الفنانين

نجم شاب استطاع أن يدخل إلى قلوب الجمهور بالكثير من الأدوار المتنوعة، بدأ طريقه الفنى منذ الصبا وعمل مع نجوم كبار فثقل ذلك موهبته المقرونة بالدراسة المتخصصة، شارك فى الكثير من الأعمال المتميزة فى السينما والتلفزيون منها “أبو العروسة” و”كلبش” و”حرب كرموز” وكان له مشاركة مميزة فى “كفر دلهاب” والكثير من الأعمال الناجحة.. حوارنا اليوم مع الفنان “محمود حجازى”.

كيف كانت بدايتك الفنية؟

التحقت بمعهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 2007 وخلال دراستى بأكاديمية الفنون كان لى تجارب مسرحية، كونت فرقة وأخرجت بعض الأعمال وأنا فى الفرقة الثالثة وفوزت بجائزة أفضل مخرج فى الأكاديمية وبعد  تخرجى أيضا أخرجت ومثلت مسرحيتان وشاركت بهذه الأعمال فى 16 مهرجان خارج مصر وبدأ ترشيحى بعد ذلك فى أعمال سينمائية وتلفزيونية، أول عمل مسرحى كان “روميو وجوليت” من إخراج الفنان الكبير سناء شافع ثم “السلطان الحائر” من إخراج الدكتور عاصم نجاتى.

ما هى ذكريات أول مشهد قدمته؟

ذكريات أول مشهد كان وأنا طالب بالفرقة الأولى فى مسلسل “الهاربة” كان عاما فارقا لا ينسى أول عام دراسى وفيه وقفت أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح أيضا وبدأت الرحلة.

من وجهت نظرك من المتحكم فى العملية الفنية وما يقدم من أعمال؟

من وجهت نظرى المتحكم هو المنتج والجمهور فالمنتج يحرص على تقديم ما يريده الجمهور حسب اختلاف الزوق وتغيره أو وجة نظر لصناع العمل يريوا التعبير عنها ولكن دائما الفن الحقيقى النابع عن فكر هو ما يبقى، فهى حلقة يدور فيها الأمر بين الجمهور والمنتج.

كيف ترى تأثير السوشيال ميديا والانتقادات التى توجه للفنانين؟

فى هذه الفترة تأثير السوشيال ميديا واضح جدا وهى لا تقاس على الفن فقط بل العالم كله لأنه أصبح منفذ سريع للتعبير عن وجهت النظر والجميع يشاهدها فى نفس الوقت وهو سلاح قوى، وسوق كبير يوجد فيه الصح والخطأ وهناك ترندات معينة يمكن تصدريها بشكل إيجابى أو سلبى.

ما هو رأيك فى تصدر الحياة الشخصية لبعض الفنانين الترند والصفحات الإخبارية؟

هذا أمر طبيعى لأن الجمهور يبحث عن حياة الفنان وهناك أمور يجب إعلانها مثل زواجه أوانفصاله ولكنها أحيانا تاخد حجم أكبر من اللازم فى الصحافة وأهمال أعماله الفنية وفى النهاية هى وجهات نظر، البعض يحب أن تكون حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء وهو قرار شخصى.

هل يحق للجمهور أن يعرف المزيد عن حياة الفنان؟

الجمهور له الحق أن يعرف ما يريد الفنان أن يعلنه دون التدخل فى الحياة الخاصة، ولكن أنا متفهم أن هذا التدخل والبحث عن حياة الفنان ينبع  من الحب الذى يكنه الجمهور لنا.

هل أصبحت السوشيال ميديا مقياس لنجاح الأعمال الفنية وتستطيع أن تسقط بعضها؟

بالتأكيد وهو صراع قوى حقيقتا فيمكن للسوشيال ميديا أن تنجح عمل وتخفض إيرادات أعمال أخرى فى السينما وللأسف يقاس نجاح الفيلم بالإيرادات ولكن العمل الجيد سوف ينجح ويترك أثره حتى أن لم يحقق إيرادات وبعض الأبطال تستخدم حياتها الشخصية فى أثارت المزيد من الجدل. 

هل ظلمتك السوشيال ميديا أو سببت لك أزمة؟

بالعكس كنت من الشباب المحظوظين فكنت من الجيل الذى استفاد كوميكس السوشيال ميديا، وساهمت فى أن تعرفنى اكثر وأنا أهتم بتقديم أعمال جيدة، ولم تسبب لى ازمة ولا اعول على الشائعات وحتى عند تداول أى أكاذيب كنت أثق أن الحقيقة ستظهر واثق فى ربنا دائما.

ما هو رأيك فى الانتقادات التى توجه عند ظهور فنانين كبار مثل العظيمة نجاة الصغيرة؟

أنا لا أحب أن أعطى هذه الأمور اهتمام، وأرى أنه ظلم كبير وتعدى على الفنان ويجب أن يراعوا الله وقبل الحكم يعرفوا الحقيقة أولا.

حققت نجاح كبير فى الأعمال الدرامية، ترى أن النجاح والجمهور مختلف فى السينما؟

 بالرغم من أن المنصات أحدثت توازن مع السينما إلا أن النجاح فى السينما يظل مختلف وله نكهة خاصة وأشعر أن جيلنا سيكون له حظ كبير خلال الفترة القادمة فيها والجمهور واحد إذا أحبك سيحبك سواء فى السينما او التلفزيون أو المسرح.

شاركت فى أعمال كثيرة مع نجوم كبار ما هو وجه الاختلاف بين جيل الشباب والجيل السابق؟

دائما الأجيال تكون مختلفة حتى أبناء الجيل الواحد ولكن يجمعهم حب الفن والشغف به، والاختلاف يكمن أن كل جيل يشبه عصره.

هل ترى أن مسلسلات الاوف سيزون أكثر نجاحًا من الموسم الرمضانى؟

كل منهم له طعمه ونجاحه والاثنين على قدر كبير من الأهمية ولكن رمضان مزدحم جدًا بين الطقوس الدينية والزيارات فقد تظلم بعض الأعمال فى المشاهدة والبعض يفضل المشاهدة بعد انتهاء الشهر الفضيل من هنا جاءت فكرة الاوف سيزون والمنصات أتاحت المشاهدة طوال العام وفى النهاية العمل الجيد يجذب المشاهد.

ما هو أخر عمل فنى شاهدته وتمنيت لو شاركت فيه؟

مسلسل الاختيار كنت أتمنى المشاركة فيه والحمدلله حققت ذلك فى مسلسل الكتيبة، فالاعمال التى تؤرخ لتاريخ مصروتقدم شخصيات ضحت من أجل الوطن هو واجب وطنى على كل فنان.

هل تحلم بالعالمية؟

لا يوجد فنان لا يحلم بالوصول للعالمية ولو لى نصيب فى دا هيحصل.

ما هى أعمالك الفتية القادمة؟

انتهيت من تصوير مسلسل “حدوتة منسية” والذى بدأ عرضه 27 يناير الجارى وأيضا أنتظر عرض مسلسل من ست حلقات على منصة شوفها، كما أشارك فى عملين يعرضوا خلال الموسم الرمضانى وفيلم سينمائى أعلن عن تفاصيلهم قريبا.

ما هى هواياتك وأى نادى مصرى تشجع؟

أنا اعشق السفر ولعب الرياضة منها التسلق ولعب الكرة وأنا أهلاوى من عائلة أهلاوية ولكنى غير متعصب أحب لعبة كرة القدم وأشجع اللعبة الحلوة.

واخيرًا هل ترى أن الفن غير مضمون؟

لا يوجد شئ مضمون فى الحياة فكل الأمور بيد الله الرزق والعمر وكل شئ.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى