أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن القمة المصرية – التركية المهمة التي عُقدت بالقاهرة أمس، تمثل مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية على أساس التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين بما يسهم في تعزيز السلم وتحقيق الازدهار والرفاهية لصالح شعبي البلدين.
وأوضح مدبولي – خلال رئاسته الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الزيارة واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات تمثل أهمية في وضع العلاقات المصرية – التركية على مسارها الصحيح وتعميق الشراكة الاقتصادية وزيادة فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
