محافظات

المنيا تستعد لزيادة إنتاجية محصول القمح.. والزراعة تؤكد: 90 ألف فدان من التحالف الوطني وتقاوي مدعمه بنصف الثمن

تعتبر محافظة المنيا إحدى محافظات الصعيد الهامة على خريطة مصر الزراعية، حيث تأتي في مقدمة محافظات مصر من حيث زراعة البطاطس وبها مركزا دوليا، ويوجد بها بورصة لتوزيع محصول البطاطس على محافظات الجمهورية، وتعد قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا الأولى فى الزراعة، وكانت فى الماضى تصدر البطاطس إلى دول آسيا وأوروبا.
ومن هذا المنطلق كان لابد من نظره شاملة للاعتماد عليها في زيادة إنتاج محصول استراتيجي كمحصول القمح.

يعد محصول القمح أحد المحاصيل الاستراتيجية، التي توليها الدوله اهتماما كبيرا هذا العام، من خلال زيادة المساحة المزروعة بالقمح، والاستفادة من مبادرة التحالف الوطني التي تدعم زراعة 90 ألف فدان مع تقديم التقاوى المدعمة للمزارعين بنصف الثمن، حيث قامت مديرية الزراعة بالمنيا بعمل لقاءات مكثفة مع المزارعين خلال الفترة الماضية لحثهم على زراعة محصول القمح، مع تقديم كافة اوجه الدعم لهم.

قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا إن خطة الوزاره زيادة إنتاج محصول القمح هذا الموسم، وفي إطار مبادرة ” ازرع ” يمكن تعظيم سبل الاستفادة من قبل المزارعين من تقاوي معتمده ومدعمه بنصف الثمن، هذا بالإضافة إلى ما تقدمه المديرية من الدعم الفني وعمل الندوات التثقيفية والحقول الاسترشادية للنهوض بالعملية الزراعية والوصول إلى أكبر كم ممكن من إنتاج القمح، وتحقيق أعلى نسبة ربح للمزارعين.

وأضاف أن محافظة المنيا تستهدف زيادة المساحة المزروعة هذا الموسم لتصل إلى 276 ألف فدان، هذا بجانب مبادرة التحالف الوطني تحت عنوان ” ازرع “، والتي تدعم زراعة 90 ألف فدان من محصول القمح.

وذلك من خلال توفير التقاوي المدعم بقيمة 50%بالإضافة إلى ما تقدمه لمزارعين المحافظة من دعم للوصول إلى تحقيق المستهدف من خلال الدعم العيني، وما تقدمه المديرية وجهازها الإرشادي من دعم فني.
جدير بالذكر أن مؤسسات الدولة ذات الشأن ولما تعلمه من أهمية المحصول الاستراتيجية، تعمل جميعا جنبا إلى جنب للنهوض بزراعة القمح فإلى جانب ما توليه مديرية الزراعة بالمنيا من اهتمام تعمل كلية الزراعة بجامعة المنيا على الوصول إلى تقاوي معتمد من خلال تجارب أساتذتها المعملية للحصول على سلاله تدر إنتاجا أكثر.

الدكتور حسن فؤاد رئيس قسم المحاصيل الزراعيه بكلية الزراعه جامعة المنيا توصل إلى سلالة جديده تحمل اسم المنيا وتصل بزيادة إنتاج المحصول.

تمكّن الدكتور حسن محمد فؤاد رئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بجامعة المنيا، من استناط سلالات جديدة من القمح عالية الإنتاجية أقل استهلاكا لمياه الرى، ناتجة من برنامج تربية القمح بالتهجين ما بين صنف عالى الإنتاجية وصنف آخر مبكر النضج يتم حصده مبكرًا، ما يوفر نحو 1- 2 ريّه من الـ6 ريّات التي يحتاجها محصول القمح.

وقال «فؤاد» إن الهدف من البرنامج البحثى هو الحصول على أصناف عالية الإنتاجية، وأقل استهلاكًا لمياه الرى، وهو ما يمكن تحقيقه عن طريق صفة النضج المبكر، إذ بدأ برنامج التربية من 2009 بالتهجين ثم الانتخاب الذي استمر لمدة 10 سنوات، يتم فيها تقييم السلالات تحت ظروف نقص مياه الرى إلى أن يتم تحقيق الهدف المطلوب، وهو تحديد السلالات عالية الإنتاجية التي تصل إلى 27 إردبًا للفدان والأقل استهلاكا لمياه الرى بحوالى 1- 2 ريّة.

فيما قال الدكتور أحمد طه حفناوى، رئيس الحملة القومية للقمح بمحافظة المنيا، أن من اهم عوامل النهوض بإنتاجية محصول القمح ، مقاومه الحشائش الرفيعة باستخدام المبيدات الموصي بها من قبل الوزارة، مع إضافه الجرعة الأخيرة من السماد الأزوتي قبل الري مباشرة، وعدم إضافة أي سماد ازوتي بعد مرحلة طرد السنابل، و مراعاة الاهتمام بعملية الري وعدم التغريق وصرف المياه الزائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى