تستعد الأمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان الكريم فكانت خطبة جمعة اليوم في أحد مساجد الفتح بمحافظة أسيوط عن أبواب الجنة وأبواب النار.
خطب الشيخ حسام الدين مصطفى عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين.
وتابع حديثه أن قضية أبواب الجنة وأبواب النار من المسائل الاعتقادية والسمعية والعينية التي يقتصر الإيمان بها على ما ورد عن النبي ﷺ وأن أبواب الجنة ثمانيه وأبواب النار سبعة.
واستدل الخطيب في خطبته على أبواب النار من القرآن الكريم في قول الله تعالى: وإن جهنم لموعدهم أجمعون لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم.
كما استدل على أبواب الجنة من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: من أنفق زوجين في سبيل الله؛ نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة؛ دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد؛ دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام؛ دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة؛ دعي من باب الصدقة.
وأكمل حديثه الشيخ عن الأبواب الأخرى وأخذهم من أحاديث مختلفة وقال “باب بر الوالدين ” واستدل على ذلك عن حديث رسول الله ﷺ أنه حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي الدرداء قال: إن رجلا أتاه فقال: إن لي امرأة، وإن أمي تأمرني بطلاقها، فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله ﷺ يقول: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.
وأضاف خطيب المسجد “باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس” واستدل على ذلك عن حديث رسول الله ﷺ رواه أحمد بن حنبل عن روح بن عبادة عن أشعث عن الحسن مرسلا إن لله بابا في الجنة لا يدخله إلا من عف عن مظلمة.
وأكمل حديثه عن “باب الحامدين والصابرين والراضين ” واستدل علي ذلك يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة.
والباب الثامن هو “باب الذاكرين” واستدل على ذلك بحديث رسول اللهﷺ قال رسول الله يا قيس ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال ما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
