محافظات

“الصحة” وجامعة أسيوط تعقدان ندوة تثقيفية لطلاب كلية الطب

نظمت مديرية الصحة بأسيوط بالتعاون مع جامعة أسيوط ندوة تثقيفية لطلاب الفرقة الثانية بكلية الطب جامعة أسيوط تحت إشراف دكتورة مونيكا عاطف شحاته مدير برنامج نقص المناعة بمديرية الصحة بالمحافظة لتعريف الطلاب بكافة الأعمال الخاصه بمركز المشورة والفحص الاختياري لمرضي فيروس نقص المناعة .

حاضر في الندوة نخبة متميزة من العاملين بمديرية الصحة بأسيوط برنامج نقص المناعة والتي تناولت شرح الفرق بين العدوى بفيروس الإيدز والإصابة بمرض نقص المناعة، والطرق المختلفة لنقل العدوى، ومراحل تطور المرض، بالإضافة إلي توضيح تاريخ المرض وطرق التعامل مع الحالات وآخر ما وصل اليه العلم الحديث من طرق العلاج، وطرق الوقاية المباشرة بعد الإصابة.

أشارت دكتورة مونيكا عاطف مدير برنامج نقص المناعة بصحة اسيوط أنه تم خلال الندوة التعريفية استعراض الطرق المختلفة للكشف عن العدوى، بالإضافة إلي التحدث عن الآثار النفسية لمرضى الإيدز ومخالطي المرضى وعائلاتهم وعن كيفية العناية الشخصية بمرضى الإيدز.

اختتمت فعاليات الندوة التثقيفية بمحاضرة عن كيفية ضمان الحصول على دم آمن وأوصي المشاكون في الندوة بضرورة التوعية الشعبية بالمرض ودور الاسرة والمجتمع في التعامل مع المريض.

قال الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجيه بأسيوط إن الدولة تقوم بمجهود كبير جدًّا مع مرضى الإيدز فى مصر وخاصة البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، لا سيما أن أهم مميزات هذا البرنامج أن علاج مرضى الإيدز يقدم كاملًا على نفقة الدولة وبالمجان، ويُصرف لأى شخص حال ثبوت إصابته بالمرض، مضيفًا أن علاج فيروس الإيدز يعتبر من أنواع العلاج المُكلفة جدًّا عالميًّا وتعتبر مصر من أوليات الدول التى وفرت هذا العلاج لمرضاها مجانًا.

وأشار ” نبيل ” إلى أن الدولة تتبنى استراتيجية خاصة بمرضى الإيدز تشمل جوانب صحية واجتماعية واقتصادية تغطى متطلبات مريض الإيدز للتعايش مع المرض وهى استراتيجية غير مقتصرة على وزارة الصحة فقط ولكن تتضمن التعاون مع الجمعيات الأهلية أيضًا والتى بدورها تقوم بتوفير دعم اقتصادى وتمكين ودعم قانونى بجانب رعاية أسرية وبرامج للأطفال المتعايشين مع المرض.

ولفت دكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجيه الانتباه إلى ضرورة عودة دور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية إلى فاعليتها مرة أخرى، كما كانت عليه فى بداية الامر خاصة أن أعداد الجمعيات الأهلية أصبحت كبيرة جدًّا لذا يجب أن تعود إلى ممارساتها الاجتماعية.

فيما أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة تتكفل حاليًّا بكافة متطلبات واحتياجات المتعايشين مع مرض الإيدز، مما دفع الدولة لتغيير استراتيجية التعامل مع مرضى الإيدز، حيث أصبحت وزارة الصحة وتحديدًا القطاع العلاجى يقوم بكافة الخدمات التى يحتاجها مرضى الإيدز سواء علاجية أو استشارية أو اجتماعية أو توعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى