حوادث

شهود عيان: حريق استوديو الأهرام كان عبارة عن انفجارات متتالية

ويكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، من إجراء التحريات لكشف ملابسات الحادث، ومعرفة سبب اشتعال النيران، وتم الاستماع لأقوال عددا من شهود العيان، والعاملين بالأستوديو، بالإضافة إلى سكان العقارات المجاورة لموقع الحريق، والتي امتدت لها النيران.

وأفادت مصادر طبية بأن الحريق لم ينتج عنه أي حالات وفيات، ولكن هناك عدد من الأشخاص أصيبوا باختناقات جراء الأدخنة الشديدة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم، كما تحسنت حالاتهم الصحية.

وانتقل فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية لإجراء تحقيقات موسعة في الحريق، وإجراء معاينة تصويرية لموقع الحريق لبيان أسباب اندلاعه.

وأمرت النيابة العامة بانتداب فريق من خبراء الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية لفحص موقع الحريق وبيان أسبابه ونقطة بدايته ونهايته ومدى وجود شبهة جنائية في الحادث حيث يبدأ رجال المعمل الجنائي في عملهم عقب انتهاء قوات الحماية المدنية من عمليات التبريد لموقع الحريق.

كما أمرت باستدعاء عدد من شهود العيان والعاملين بموقع الاستوديو لسماع أقوالهم لكشف ملابسات الحريق، وكلفت النيابة رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحريق.

وأفاد عدد من شهود العيان المجاورين لموقع حريق استوديو الأهرام، أن الحريق اشتعل في عدد من لوكيشنات التصوير لمسلسلات رمضان، منها مسلسل المعلم بطولة الفنان مصطفى شعبان، وأن النيران أتت على محتوياته بالكامل “النار جابته الأرض”، خاصة أن الديكورات في مواقع التصوير تحتوي على كميات كبيرة من الأخشاب والأقمشة والتي ساعدت في انتشار النيران بسرعة كبيرة، وتقدر الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات؛ نظرًا لالتهام النيران ديكورات تصوير عدد من مسلسلات رمضان.

وتابعوا: أنه مع انتهاء يوم من تصوير مسلسل “المعلم”، والذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، داخل استديو الأهرام في منطقة العمرانية، غادر جميع طاقم العمل وعلي رأسهم بطل المسلسل مصطفي شعبان، موقع التصوير بعد فترة طويلة من العمل، وبعد مرور وقت قليل على مغادرة نجوم مسلسل المعلم استديو الأهرام، نشبت النيران داخل لوكيشن التصوير وحولتها لرماد، وامتدت النيران لعدد من العقارات المجاورة.

وأضافوا أن الحريق بدأ بصوت انفجار وامتد للعقارات المجاورة، وأنهم فور مشاهدة النيران هرولوا إلى الشقق لإنقاذ قاطنيها، وأنهم احتموا بالسجاجيد والبطاطين والدخول وسط النيران لإنقاذ السكان ومساعدتهم في نقل أطفالهم إلى الشوارع قبل أن تطالهم النيران، وأشاروا “النار كانت شديدة والأبواب بتقع علينا من شدة الحريق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى