كتب: أرمنيوس المنياوي
شدد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، على أهمية الاعتماد على القدرات الذاتية والالتزام كأساس للنجاح وصناعة المستقبل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر “تحديات وفرص” لسنودس النيل الإنجيلي الذي انعقد اليوم الثلاثاء في بيت السلام بالعجمي.
وحضر المؤتمر عدد كبير من قسوس وشيوخ وخدام الكنائس الإنجيلية المشيخية في مصر، بالإضافة إلى الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس راضي عطا الله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس ناجح فوزي، قائد المؤتمر.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر هي أكبر كنيسة إنجيلية في الشرق الأوسط وثاني أكبر كنيسة بعد الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وأن الكنيسة التي يحلم بها ترتكز على الشفافية، كنيسة المتانة والمرونة التي تؤمن بقدرة الأفراد، ويتوحد فيها القادة مع الأفراد، وتهتم بمن في الهامش والمركز، وتؤمن بالمساواة في الفرص والتكامل والتكافل.
ووصف الدكتور القس أندريه زكي التوبة بأنها مبدأ كتابي لا شك فيه، وهو اتجاه قلب وطوق نجاة، مؤكدًا أن التوبة لا تستقيم إلا بعد إعطاء الحق لأصحابه ورد المسلوب.
وختم رئيس الطائفة الإنجيلية كلمته بالتأكيد على أن العبور إلى المستقبل يحتاج إلى إرادة جماعية حاضرة مرتبطة بالواقع.
