تقريرفن ومنوعات

مذكرات كتبها عبدالحليم حافظ بخط يده: أريد أن أصرخ

يطول الحديث عندما نذكر العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، صاحب الصوت الذي لم يتكرر ويخسر كل من يراهن على تقديم أي من أغنياته فى مناسبات مختلفة فنستطيع أن نطلق عليه السهل الممتنع.

قدم عبدالحليم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع كبار الملحنين، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، ولفت نجاحه الموسيقي الأنظار إليه فقدم بطولة 16 فيلما سينمائيا، حتى توفي عام 1977 خلال رحلة علاجه فى لندن عن عمر ناهز 47 عاما تاركًا تراث لا يموت.

حياة عبدالحليم حافظ

عاش عبدالحليم حياة يغلب عليها الحزن بعد وفاة والديه وهو لم يتجاوز عامه الأول، لينتقل للعيش مع خاله، التحق عام 1943 للدراسة بمعهد الموسيقى العربية، قسم تلحين وبعد التخرج فى بداية مشواره الفني، دخل اختبارات الاذاعة مرتين وتم رفضه.

ولكنه لم ييأس واستطاع أن ينجح بعد تغيير اللجنة، وغير اسمه من عبدالحليم شبانة إلى عبدالحليم حافظ تيمنا بأسم الإذاعي عبدالوهاب حافظ الذى اكتشفه.

يبقى حليم نجمًا حتى بعد سنوات طويلة من الرحيل يطرب جمهوره بما ترك من أغنيات ظلت خالدة، أيضا ما زالت حياته الخاصة محط اهتمامهم وكتب بخط يده كلمات تعبر عن حياة العندليب الحزين زيلها بامضاءه.

مذكرات عبدالحليم حافظ

كتب العندليب: “عندما فكرت فى كتابة مذكراتي أحسست أنني أريد أن أصرخ بكل ما حدث فى عمري مرة واحدة، حب وفاء، مرض، خيانة، صداقة، ألم، سعادة، رحلات إلى معظم بلاد الدنيا.
بإختصار
الحياة رحلة رائعة رغم كل ما فيها من ٱلام.. والٱن أحاول بهدوء أن أحكي للأوراق حكايتي.
إمضاء.. عبد الحليم حافظ.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى