لم يتوقع أحد أن إسلام الشاب ذا العشرين من عمره خرج لكي يشارك في عمل خيري وإفطار الصائمين؛ ستكون نهايته جثة هامدة، وهو صائم قبل آذان المغرب.
البداية عندما ورد بلاغ للمقدم محمد مجدي، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، من الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة بين عدد من الشباب.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة حيث تبين من التحريات، قيام مجموعة من الأشقاء يقفون لتوزيع التمور على الصائمين، وطلبوا من الشاب الذهاب لمنطقة أخرى للتوزيع ورفض الأخير ليتطور الأمر لمشادة كلامية ومشاجرة انتهت بجثة المتوفى.
تم ضبط المتهمين، وإيداع الجثة في ثلاجة المستشفي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
