تقريرعرب وعالم

استشهاد اسير بعد 38 عاما من الاعتقال والإهمال الطبي

أعلنت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية اليوم- الأحد: استشهاد الأسير المريض “وليد دقة”، داخل مستشفى”آساف هروفيه”.

والشهيد معتقل منذ 38 سنة، وهو من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، جراء سياسة الإهمال الطبي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى في إعلان استشهاده: إن “وليد دقة- ٦٢ عاما” كان مصابًا بالسرطان، وجاء استشهاده بعد سنوات واجه فيها سلسلة طويلة من الجرائم الطبية.

حيث أصيب بالسرطان وتعرض للإهمال الطبي من إدارة سجون الاحتلال، ورفضت محاكم الاحتلال طلبات متكررة للإفراج عنه، حتى استشهد اليوم.

والشهيد هو “وليد نمر دقة”، من مواليد عام ١٩٦١ في باقة الغربية داخل فلسطين المحتلة عام ٤٨، وقد اعتقل على خلفية العمل المقاوم والفدائي عام ١٩٨٣، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن المؤبد.

حصل أثناء فترة اعتقاله على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وأنجز العديد من الدراسات والمقالات، وألّف نصوصاً سياسية وثقافية وروايات، ويعد من نخبة المثقفين في الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وكان قد نجح في تهريب نطفة منه لزوجته، وأنجبا الطفلة “ميلاد”، التي أرسل لها رسالة قال فيها: ‏”أنت أجمل تهريب لذاكرتي، أنت رسالتي للمستقبل”.

ونظم نشطاء وقفة وسط رام الله، بعد الإعلان عن استشهاد الاسير “دقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى