فن ومنوعات

نهاية حربي.. أشرس شرير في رمضان ببدلة الإعدام في مسلسل كوبرا

كتبت _صفاء عبدالرازق

حربي له جانب إنساني يختلف عن طباعه العنيفة التي تراكمت طوال حلقات مسلسل “كوبرا” الذي عُرضت آخر حلقاته، حيث انتهت الأحداث بالقبض عليه نتيجة لجرائمه، وقدم النجم الشاب أحمد عبد الحميد عدة مشاهد في آخر حلقتين تظهر لأول مرة جوانب إنسانية داخل شخصية حربي تُظهر دوافعه.
ففي آخر لقاء بينهما، يتبادل حربي وشيخون اللوم على تدهور الأمور وتورطهما في قضايا خاسرة خلال مطاردتهما لكوبرا (محمد إمام)، ويصرخ به شيخون بأن كل هذه الأخطاء كانت بسبب حماقة وتسرع حربي، لكن حربي يخبره أن كل ما فعله كان لكي ينال الرضا والاعتبار منه، وعندما يبدأ شيخون في الانصراف، يحتضنه حربي كأنه يودعه، لتبدو لأول مرة معالم العلاقة المركبة بين الأخين رغم علاقتهما التي تبدو خشنة وقاسية.
وبينما حربي يبقى لوحده في المجزر، فإنه يجرب استخدام مسدسه في الانتحار، وهنا يحافظ الممثل أحمد عبد الحميد على عدة مشاعر مختلفة بنفس الوجه القاسي: الشعور بالندم من كل الشرور التي ارتكبها، واقتراب نهايته والجسارة وعدم الاكتراث بما سيحدث له. تأتي النهاية بسرعة عندما تقبض عليه الشرطة ليواجه عقوبة الإعدام، ثم المشهد الأخير له بملابس الإعدام الحمراء، وهو يتخيل حواراً مع شقيقه شيخون، ويخبره بحزن إن كل ما فعله كان لكي يلفت انتباهه.
مسلسل كوبرا بطولة محمد إمام، مجدى كامل، محمود عبدالمغنى، محمود البزاوى، أحمد عبدالحميد، دنيا ماهر، معتز هشام، وعدد من ضيوف الشرف، وتأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق.

صفاء عبد الرازق

صحافية حاصلة على بكالوريوس إعلام وحاصلة على دبلومة من إكاديمية الفنون قسم "تذوق"، حصلت على تدريب من وان أيفر برنامج النساء فى الاخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى