“عبدالحميد طه” احد كنوز الإنشاد الديني بصعيد مصر، شاب يبلغ من العمر 25 عام، ولد في قرية بني هلال التابعة لمركز القوصية محافظة أسيوط، بدأ عبدالحميد في حفظ وتعلم القرآن الكريم في السنة الرابعة عشر من عمره، حيث كان يدرس في مرحلة الدراسة الإعدادية وكان من صغره يحب الظهور في الإذعة المدرسية والحفالات القرآنية والمناسبات الشخصية.
ذاع صيته في قريته والقرى المجاورة حتى وصل لقاهرة المعز، وشارك في مسابقة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وحصد على المركز الأول على صعيد مصر في هذه المسابقة، وبدأ يلفت الإنظار إليه وسط أضواء المناسبات والمحافل الدينية وطريقته للإنشاد الديني.
وأضاف “عبدالحميد طه” انه كان يرتل القرآن الكريم بصوت جميل ووصل الأمر الي انه أصبح يأوم المصلين في مساجد قريته والمساجد الأخري حتي انه عرف بين الجميع بحسن صوته وتلاوته الخاشعة.
واستكمل “عبد الحميد” حديثه مؤكدا انه شارك في العديد من الحفلات الخاصة بالمدرسة و الجامعة وكان يقرأ القرآن الكريم ويلقي الإنشاد الديني، ووصل الأمر الي انه شارك في مسابقة الانشاد الديني علي مستوي صعيد مصر وحصل علي المركز الأول.
وأشار الي انه قام بكتابة رواية بعنوان “العائلة الملكيه والحروب بين الجبابره في مغامره أروع من الخيال” وهي الرواية الاولي التي كتبها مؤكدا أن مثلة الأعلي في الإنشاد الديني هو النقشبندي ويحلم أن يصبح ممثلا لمصر في الداخل والخارج.
