عرب وعالم

تضارب الرأي العام الإسرائيلي يحاصر نتنياهو بالإقالة أو الاستقالة

تظاهر عشرات آلاف المستوطنين في “تل أبيب” ونحو 50 مكاناً آخر بالداخل المحتل اليوم- السبت، للمطالبة بصفقة تبادل فورية مع المقاومة، وإقالة حكومة “نتنياهو” بسبب فشلها في استعادة الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة.

كما نشرا عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة بيانا قالت فيه:- إن توسيع العملية العسكرية في رفح معناه الغدر بالأسرى الأحياء والتخلي عنهم، وأن دماء الأسرى لدى المقاومة على يديّ “نتنياهو”، و يجب إزاحة نتنياهو فوراً من الحكم لأنه يترك أسرانا لمواجهة الموت، الذي فشل التوصل إلى صفقة تبادل، ونقول للكنيست إذا لم تزيحوا نتنياهو من الحكم فأنتم شركاء له، وسنصل إلى الكنيست ونتظاهر هناك والشعب هو من سيعيد المختطفين. وأكدت عائلات الأسرى في البيان: أنهم سيعملون على التشويش على جلسات الكنيست، وأنهم سيبدأون الحراك يوم الاثنين المقبل.

وقال البيان لمجلس الحرب: يجب إعادة الأسرى الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل، فالطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الأسرى هي وقف الحرب فورا والتوصل لصفقة تبادل. وقالوا لوزراء بحكومة “نتنياهو”: نقول “لجانتس وآيزنكوت”..كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة؟

وأضافوا في البيان: تدمير حماس وإعادة المختطفين أصبحا هدفين متناقضين، ونقول لوزير الدفاع يجب عليك وعلى باقي القادة إزاحة نتنياهو من الحكم.

وأعلنت قناة “كان” العبرية: أن أهالي جنود بجيش الاحتلال طالبوا بإنهاء الحرب على غزة ، وقالوا لرئيس الأركان إن اجتياح رفح هو مصيدة موت لأبنائهم، حيث قالت والدة جندي: أكثر من ألف من عائلات الجنود أدركت أن أبناءهم يُضحى بهم دون أي مخرج، كما أدركنا أنه لا توجد استراتيجية ولا خطط وأن الجنود يفقدون ثقتهم بالقيادة.

وكان “داني ياتوم”- رئيس الموساد السابق: “نتنياهو” يتعمد منع إعادة أسرى الاحتلال وإنهاء الحرب، لأن الأمر يعرض حكومته للخطر.

فيما قال “بيني جانتس”- الوزير في حكومة الحرب- بينما يملي شروطا على “نتنياهو” أمهله حتى ٨ يونيو وإلا سينسحب من الحكومة: إذا واصل نتنياهو المضي قدما في طريقه الحالي فسوف نتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات، ووصف مقترح الصفقة الأخير بالمتوازن الذي يمكن تطويره.

وبينما ألقى باللائمة على “يخيى السنوار” في عدم التوصل لصفقة تبادل عاد يؤكد في نهاية كلمته: أن إعادة المختطفين هي أهم أولويات الحرب وعلينا إخراجهم في أقرب وقت لأنه لم يعد هناك وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى