رويترز:- ينهي سكان عاصمة “ميسيسيبي” السنة غير قادرين على الاعتماد على المياه الجارية النظيفة في منازلهم، بعد أن تسببت عاصفة شتوية شديدة البرودة في أزمة جديدة للبنية التحتية للمياه في “جاكسون”.
وقد قال سكان المدينة- ذات الأغلبية السوداء: إن محطة معالجة المياه الرئيسية لديهم سيئة الصيانة والتمويل منذ سنوات، كما تعطلت مضخاتها تمامًا في أغسطس، حيث غمرتها الفيضانات التاريخية على طول نهر اللؤلؤ ، ما أدى إلى قطع المياه الجارية بالكامل عن سكان “جاكسون” البالغ عددهم 150 ألفًا وحوالي 30 ألف شخص في المنطقة المحيطة.
وقد تسببت العاصفة الشتوية الضخمة- التي أدت إلى حدوث فوضى في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأيام التي سبقت عيد الميلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا في شمال ولاية نيويورك- في حدوث طقس شديد البرودة بشكل غير عادي في أعماق الجنوب. وكانت المدن الجنوبية الأخرى غير المعتادة على الطقس المتجمد تتصارع مع قضايا المياة المماثلة، بما في ذلك “أتلانتا. شريفبورت ، لويزيانا ؛ وسلما ، ألاباما”.
وأعلن “تشوكوي أنتار لومومبا”- رئيس بلدية “جاكسون”- وهو ديمقراطي ، مرة أخرى يوم الأحد: أنه يجب على جميع السكان غلي الماء قبل استخدامه للطهي أو الشرب، حيث لا توجد مياة على الإطلاق في المنازل في بعض أجزاء المدينة ، وقد أقام المسؤولون نقاط توزيع لمياة الشرب المعبأة كل يوم.
وقال “لومومبا” في إفادة صحفية يوم الأربعاء: إن التجميد تسبب في انفجار عشرات الأنابيب وتسريبات أخرى ، لا يزال يتم اكتشافها بينما كانت طواقم الطوارئ تمشط المدينة.
